24 ساعة
تحت الاضواء الكاشفة
أراء وكتاب
بانوراما
الجزائر تتحرك بسرعة للإنتقام من موريتانيا لنسف التقارب مع المغرب
كما كان منتظرا لم تتأخر المخابرات الجزائرية ديارس في رد الفعل لنسف التقارب المغربي الموريتاني، إذ أججت فتيل حركة انفصالية بولاية «تيرس زمور »، وذلك بالتزامن مع زيارة عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومةلموريطانيا.
وهذا ما سبب الارتباك في توديع بنكيران، الذي غادر مطار المدينة دون برتوكول توديع رسمي ، إلى تحركات غريبة لأشخاص قاموا بتوزيع مناشير تدعو إلى استقلال ولاية « تيرس زمور » عن نواكشط، مخطط من ورائه هيئة تحسن عمليات صنع الحركات الإنفصالية وتريد تأسيس نسخة الثانية من البوليساريو تستعملها الجزائر للانتقام من من حكومة نواكشوط لرفضها منح الدولة الوهمية تمثيلية دبلوماسية رسمية.
وجاء في المنشور المرفق تنديدا شدد اللهجة بزيارة الوفد المغربي لعاصمة الولاية، معتبرا أنه ليس هناك أي خلاف بين النخب السياسية المغربية والموريتانية التي تنتمي وفق المنشور لـ «المدرسة نفسها ».
بيان الذي يحمل توقيع جمعية تدعى «ذاكرة تيرس زمور »، طالب بمنح أبناء الولاية الأصليين حقوقهم المشروعة على أرضهم الثرية بكل الثروة المعدنية والطبيعية، بالإضافة إلى رفض ما وصفته عملية توطين النظام الموريتاني للأجانب في المنطقة ولجوء الجيش الموريتاني إلى توظيف 276 صحراويا قادمين من مخيمات تندوف مخبرين ووشاة تتولى شركة سنيم دفع رواتبهم .