24 ساعة

  • تحت الاضواء الكاشفة

    orientplus

    لماذا يتخوف النظام الجزائري من الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والإمارات؟

    أراء وكتاب

    بنطلحة يكتب: المغرب واستراتيجية ردع الخصوم

    فلنُشهد الدنيا أنا هنا نحيا

    الحلف الإيراني الجزائري وتهديده لأمن المنطقة

    بانوراما

    الرئيسية | اخبار عامة | لهذا تدفع الجزائر البوليساريو لتلويح بالحرب ضد المغرب

    لهذا تدفع الجزائر البوليساريو لتلويح بالحرب ضد المغرب

    أكدت معظم تحاليل المنابر الإعلامية الأوربية والعربية،وجود جبهة البوليساريو والجزائر،في وضعية حرجة بعدما حقق المغرب مكاسب دبلوماسيا متتالية في إفريقيا،ونضمامه إلى الاتحاد الإفريقي، وتوقيعه لاتفاقيات شراكة من شمال القارة إلى جنوبها.

    مما جعل الجزائر وبوليساريو ومن يساندهما في إفريقيا، في عزلة تامة أكدها تغير موقف دول مهمة في القارة، لصالح الوحدة الترابية للمغرب، في الوقت الذي كانت تدعم البوليساريو بشكل مطلق، على غرار نيجيريا وتنزانيا وزامبيا جنوب السودان، بعد الزيارات الملكية المكوكية خلال الأشهر الماضية.

    الجزائر صدمت من عدد الدول التي رفضت انضمام المغرب إلى الاتحاد الإفريقي، إذ لم يتعد عددها 8 الجزائر، جنوب أفريقيا، زيمبابوي، ناميبيا، الموزمبيق، مالاوي، اللوسوتو، كينيا، وأوغندا، في الوقت الذي نالت المملكة 39 صوتا، ما يبرز وزن  المغرب وزعامته وإكتساحه للقارة في الفترة الأخيرة عن طريق الشركات المبنية على أسس إقتصادية وتبادل الخبرات ومصداقية التعاقدات،مؤشرات أكدت اقتراب نهاية الجبهة الانفصالية.

    الجبهة ومعها الجزائر، لم يجدا حلاً لوقف الانتصارات المغربية، سوى استفزاز الجيش المغربي في الصحراء ووخلق أزمة معبر الكركرات وتلويح بحمل السلاح للإستهلاك الخارجي .

    وكان موقف الملك بالتراجع في منطقة الكركرات ذكيا،وإفشال لسياسة الجزائر التي تحاول خلق فرقعات للإبقاء على قضية الصحراء وتدويلها، بعدما حسم المغرب صراع دبلوماسيا مع أعداء الوحدة الترابية، فيما بات خيار تلويح بالحرب الحل الوحيد أمامهم للبقاء على قيد الحياة وممارسة الإبتزاز وهي تعرف جيدا أن المغرب قوة عسكرية وإقليمية .


    الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net

    تعليقات الزوّار

    أترك تعليق

    من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.