24 ساعة

  • تحت الاضواء الكاشفة

    orientplus

    لماذا يتخوف النظام الجزائري من الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والإمارات؟

    أراء وكتاب

    بنطلحة يكتب: المغرب واستراتيجية ردع الخصوم

    فلنُشهد الدنيا أنا هنا نحيا

    الحلف الإيراني الجزائري وتهديده لأمن المنطقة

    دولة البيرو وغرائبية اتخاذ القرار

    الجزائر.. والطريق إلى الهاوية

    بانوراما

    الرئيسية | اخبار عامة | الفريق أحمد قايد صالح يخطط لخلافة بوتفليقة

    الفريق أحمد قايد صالح يخطط لخلافة بوتفليقة

    يظهر أن المؤسسة العسكرية الجزائرية بدأت طموحاتها السياسية ترتفع ومصالحها تتزايد وأصبح نائب وزير الدفاع ورئيس هيئة أركان الجيش طموحات أحمد قايد صالح رقم قوي في معادلة الخلافة؟! وبات أحد صناع  المشهد السياسي، مرض الرئيس في حقبة العهدة الرابعة فتحت شهية في معركة الخلافة،بعد التخلص من نفوذ جهاز الدياراس “المخابرات الجزائرية” باستعمال هيئة الأركان ورجلها القوي لتحقيق هذه المهمة المعقدة .

    ومن هنا فان تعاظم دور المؤسسة العسكرية يندرج في سياق السيطرة على مؤسسة الرئاسة حلم سهل لم يبقى أمامه سوى سعيد بوتفليقة والذي يبدو أنه سهل المنال بعد فشله في الإنخراط الرسمي في الحياة السياسية.

    يوما بعد يوم تضعف نسبة الرهان على الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، في انتخابات 2019 هذا الذي جعل قايد صالح يستعد من الأن ويترقب إجراء انتخابات مبكرة مع إمكانية توليه الرئاسة في غياب شخصيات قادرة على منافسته كما أن الإعلام تم توجيهه لتلميع صورة قائد الجيش الجزائري الذي يتم تقديمه كـ”ضامن” لاستقرار البلاد ويثمن جهود المؤسسة العسكرية في حماية الحدود والأمن القومي ومواجهة خطر التطرف وبات إبن باتنة يتحرك في كل الواجهات في خطة للإقتراب من شؤون الدولة المدنية .

    فالبروز الإعلامي اللافت لقائد الجيش في الفترة الأخيرة وزياراته الميدانية الأسبوعية التي تواكبها عادة تغطية إعلامية مركزية. ويضاف إلى ذلك محاولة تعداد نجاحات عسكرية حققتها قوات الجيش في حسابه السياسي وصورته الإعلامية، و تدشينه لمنشأت عسكرية ومدنية، وقراره تعريب الوثائق والمراسلات الرسمية للمؤسسات العسكرية،كلها مؤشرات تؤكد أن قايد صالح. في طريق لقصر المرادية وبإمكانه خلافة بوتفليقة، بعد أن أزال أقوى المنافسين له وسهولة الحصول على تغطية سياسية من أحزاب السلطة ورجالها.

    لقد أدى الفريق قايد صالح دورا مهما في الوقوف الى جانب بوتفليقة،وهو يريد قبض المكافأة السياسية بالاستعدادات السياسية للانتخابات الرئاسية عام 2019 أو إنتخابات مبكرة أو دعمه لطرف حليف تضعه مؤسسة العسكرية مرشحا لها إن وجد أن الظروف الذاخلية و الخارجية لن تسمح بترشحه شخصيا .


    الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net

    تعليقات الزوّار

    أترك تعليق

    من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.