24 ساعة

  • تحت الاضواء الكاشفة

    orientplus

    لماذا يتخوف النظام الجزائري من الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والإمارات؟

    أراء وكتاب

    بنطلحة يكتب: المغرب واستراتيجية ردع الخصوم

    فلنُشهد الدنيا أنا هنا نحيا

    الحلف الإيراني الجزائري وتهديده لأمن المنطقة

    دولة البيرو وغرائبية اتخاذ القرار

    الجزائر.. والطريق إلى الهاوية

    بانوراما

    الرئيسية | اخبار عامة | الملك محمد السادس يمارس الدبلوماسية الهادئة خلال عطلته بكوبا (صور)

    الملك محمد السادس يمارس الدبلوماسية الهادئة خلال عطلته بكوبا (صور)

    بعد رحلات المراطونية للملك محمد السادس صوب مختلف دول الإفريقية وما حققته من إنجازات  جاءت فترة قصيرة لأخد عطلة خاصة بكوبا، ورغم ذلك حرص الملك محمد السادس على عقد اجتماعات دبلوماسية مع مسؤولين كوبيين، وهو ما يتيح فتح صفحة جديدة في علاقات بين المغرب وكوبا، التي كانت تعتبر معقل جبهة البوليساريو في أمريكا اللاتينية.

    إنه ملك لا يعرف راحة، فبعد رحلاته الطويلة التي استغرقت عدة أشهر بإفريقيا أسفرت على عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي، وبعد الأنشطة المكثفة بالمغرب و تعيين وزراء حكومة العثماني وتنصيب أعضاء المحكمة الدستورية وكذا المجلس الأعلى للقضاء، توجه الملك محمد السادس، يوم الجمعة 7 أبريل 2017، في زيارة خاصة إلى كوبا، مرفوقا بالأميرة لالة سلمى وولي العهد الأمير مولاي الحسن والأميرة الصغيرة لالة خديجة.

    اختيار الملك قضاء عطلته الخاصة في بلد يعتبر واحدا من معاقل البوليساريو في أمريكا اللاتينية، فاجأ قادة الجبهة الانفصالية وداعمتها الجزائر، حيث كتب موقع إخباري جزائري يقول: “محمد السادس يقضي العطلة عند العدو”. لكن تنبغي رؤية الترحيب الحار الذي حظي به محمد السادس من قبل هذا الشعب “العدو”، لمعرفة أن انقسامات الأمس لم تعد تعمل اليوم.

    “يخصص الشعب الكوبي استقبالا حافلا للملك محمد السادس، أينما ذهب، والناس هنا تتسابق للحصول على صورة تذكارية معه أو مصافحته”،وقد قال بعض المراقبين “كنا نعتقد أن مثل هذه الحفاوة تحدث فقط في المغرب أو في بلد أجنبي به مغاربة، ولكن ترحيب الكوبيين بالملك حار بشكل لا يصدق!”.

    هذا ليس كل شيء، فخلال إقامته فى كوبا، “عقد محمد السادس اجتماعات دبلوماسية مع كبار المسؤولين الكوبيين”، ولذلك فمن المفهوم أن الملك لم يختر قضاء عطلته في كوبا ليستريح، بل ليقضي مصالح الدولة ويدافع عن القضايا العادلة للملكة  بدبلوماسية ناعمة بقوتها وقوية بنعومتها.

    17918174_1701917123434624_297894104_n

    17918151_1701917136767956_651771050_n

     

     

     

     


    الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net

    تعليقات الزوّار

    أترك تعليق

    من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.