24 ساعة
تحت الاضواء الكاشفة
أراء وكتاب
بانوراما
إجماع حول عمق مشاكل مدينة بركان
عندالقيام بتشخيص شمولي للوضع القائم بمدينة بركان،وإبراز الإنجازات المحققة خلال السنوات الأخيرة وتسليط الضوء على الاختلالات والمعيقات التي تقف أمام مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمدينة. ورغم تحقيق العديد من المنجزات الهامة، فإن الفوارق ما بينها والمدن المجاورة في مجال النمو الاقتصادي والتنمية البشرية والاستفادة من الخدمات الأساسية لا تزال قائمة إلى اليوم. وُتظهر المؤشرات تباينا كبيرا في التنمية بالنسبة لكل حواضر المكونة للجهة و الضعف الكبير الذي سُجل في اقليم بركان في قطاعات التربية والصحة والبنيات التحتية والنمو الاقتصادي.
رغم بعض المشاريع المرتبطة ببرنامج محاربة الهشاشة والذي خص بناء وتجهيز مراكز الاستقبال في إطار بناء المركب الاجتماعي لبركان والذي يتكون من دار الأطفال ودار العجزة ومركز للمعاقين ومركز لإيواء المرأة في وضعية صعبة ودار طالبة ، بالإضافة إلى تهيئة بعض الشوارع الرئيسية وفق مخطط التأهيل الحضري.
السوق الأسبوعي
يفتقر إلى أبسط مكونات البنية التحتية التي يمكن أن تليق بأشهر سوق بالجهة الشرقية يعرف حركة تجارية قوية ويساهم بقيمةكبيرة في إنعاش مداخيل بلدية المدينة فهو يختصر كل مظاهر التجاوزات والخروقات أما إنشاء سوق أسبوعي بمداغ على مساحة 13 هكتارا يبقى دائما مجرد حلم
سوق السمك
السوق المغطى المارشي وبداخله يتم عرض السمك للبيع بطريقة فوضوية وسط الأوساخ والأزبال ، فبالرغم من إصلاحه الوضع لازال كما كان بل ازدادإستفحالا وتراجع الأداء التجاري لسوق.
المحطة الطرقية
يتفاجأ كل زائر لمدينة بركان حينما تتوقف به الحافلة بمحطة عبارة عن مرأب فيتساءل كيف أن مدينة بقيمة موقعها الجغرافي وقوتها الاقتصادية وتنوع الفضاأت السياحية المحيطة بها لا تتوفر على محطة طرقية فهل يتحقق مشروع انجاز محطة طرقية بمدينة بركان على البقعة الأرضية المستغلة من قبل شركة صوناكوس ذات الرسم العقاري 10522/40. وعلى مساحة 14000متر مربع .
السوق الأسبوعي
يفتقر إلى أبسط مكونات البنية التحتية التي يمكن أن تليق بأشهر سوق بالجهة الشرقية يعرف حركة تجارية قوية ويساهم بقيمة كبيرة في إنعاش مداخيل بلدية المدينة فهو يختصر كل مظاهر التجاوزات والخروقات أما إنشاء سوق أسبوعي بمداغ على مساحة 13 هكتارا يبقى دائما مجرد حلم.
الفضاأت الخضراء
تعيش مدينة بركان نكسة حقيقية من ناحية المناطق الخضراء ،و غياب إرادة لدى المجالس البلدية المتعاقبة على الشأن المحلي في تحسين صورة المدينة على مستوى أماكن الترفيه والتنزه إن غياب ثقافة بيئية لدى هده المجالس جعلت مشاريع إعادة هيكلة المدينة خاصة تهيئة الساحات العمومية والمناطق الخضراء أخر الأشياء الذي يمكن التفكير فيها أما الأن اصبحت الحاجة ملحة لخلق فضاء للنزهة والترفيه للساكنة هروبا من جحيم التلوث الذي تغرق فيه عاصمة الليمون.ولما فكر المسؤلين بناء منتزه تم إحداثه في مكان لا تتوفر فيه شروط الأمنية.
السوق المغطى
السوق المغطى المارشي وبداخله يتم عرض السمك بطريقة فوضوية وسط الأوساخ والأزبال ، فبالرغم من إصلاحه الوضع لازال كما كان بل ازداد إستفحالا وتراجع الأداء التجاري لسوق.
إلا جانب هذه المشاريع التي تعرف تردي نجد المشاريع المجمدة التي تطرح أسئلة لدى ساكنة مدينة بركان أين مشروع المركب الثقافي ؟و مشروع الطريق الدائري و الحي صناعي وإفتتاح سوق مبروك و الشطر الثاني من إعادة هيكلة الشوارع والأحياء والكلية ومشاريع السكن الإقتصادي ناهيك عن تأهيل قطاع النقل الحضري وإختلالات قطاع النظافة هي أبرز التحديات التي تحول دون تطور مدينة بركان والتي تستمر في التوسع العمراني مع تراكم في مشاكل التي تستلزم حلولا جذرية آنية وبلورة برامج تنموية ذات أولوية من أجل تأهيل مدينة وبالتالي تعزيز موقعها كقطب إقتصادي فعال في إطار الجهوية الموسعة .