24 ساعة

  • تحت الاضواء الكاشفة

    orientplus

    لماذا يتخوف النظام الجزائري من الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والإمارات؟

    أراء وكتاب

    بنطلحة يكتب: المغرب واستراتيجية ردع الخصوم

    فلنُشهد الدنيا أنا هنا نحيا

    الحلف الإيراني الجزائري وتهديده لأمن المنطقة

    دولة البيرو وغرائبية اتخاذ القرار

    الجزائر.. والطريق إلى الهاوية

    بانوراما

    الرئيسية | اخبار عامة | المعارضة الجزائرية تتهم السلطات بمحاولة تزوير الانتخابات وشبح العزوف يخيم على الوضع

    المعارضة الجزائرية تتهم السلطات بمحاولة تزوير الانتخابات وشبح العزوف يخيم على الوضع

    نددت أحزاب جزائرية عديدة، اليوم الخميس، من محاولات لتزوير الانتخابات البرلمانية لصالح حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم تزوير الانتخابات في الجزائر أصبح مع مرور الزمن أحد الصفات الرئيسية التي توصف بها ممارسات السلطة السياسية، حتى أنها لم تعد تتحرج في ذلك بل تتفنن في إخراجها، حيث تطورت من الغش البليد إلى التزوير الذكي.

    يبدو أن الانتخابات في الجزائر لا تتطابق والمعايير التي وضعتها الأمم المتحدة لضمان انتخابات حرة وشفافة ونزيهة مادامت السلطات لا تعتبر التزوير معرة أو مخالفا للقوانين وهو ما تفسره القطيعة الرهيبة بين المواطن والسلطة فلم يعد ثمة مجال للثقة على الإطلاق، أو حتى إقناع الجزائريين بإمكانية تنظيم انتخابات نزيهة وشفافة.

    وتجمع معظم الأحزاب “ضحية التزوير” على كلمة سواء حول قضية التزوير، وتقول إنها تملك أدلة ملموسة تفضح  ممارسات الإدارة في تزوير الانتخابات والسطو على صوت الشعب لأن التزوير واضح لا يحتاج إلى دليل مثلما لا تحتاج الشمس إلى دليل على وجودها في كبد السماء في ربيعة النهار.

    واتهم المعارض الإسلامي عبد الله جاب الله، “بعض الولاة بإعطاء تعليمات لمسؤولين في الإدارة والبلديات من أجل تضخيم نتائج حزب جبهة التحرير الوطني، والتجمع الوطني الديمقراطي، وهما أكبر حزبين في الأغلبية الموالية للحكومة.

    وأوضح جاب الله، الذي يقود جبهة العدالة والتنمية، والذي دخل الانتخابات في تحالف إسلامي ضم إلى جانبه حركتي النهضة والبناء) أنه “تم تسجيل تجاوزات من بعض رؤساء المراكز الذين اختلقوا أعذارا لإبعاد مراقبي الانتخابات التابعين للأحزاب”.

    من جانبه، قال عبد المجيد مناصرة، رئيس جبهة التغيير، المتحالفة مع حركة مجتمع السلم، وهو أكبر حزب إسلامي في البلاد، أن “بعض رؤساء البلديات مصرون على التزوير من خلال إفراغ بعض مكاتب المراقبة”.

    وأوضح مناصرة، الذي يتصدر قائمة العاصمة في هذا التحالف “أغلب القوائم لا تملك مراقبين أمام العدد الهائل للمكاتب الانتخابية التي تفوق الـ 5 آلاف مكتب تصويت بالعاصمة، بشكل يريد هؤلاء استغلاله للتزوير”.

    واشتكى حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية ، اليوم، من أنه تم تسجيل عدة تجاوزات بالعاصمة؛ منها أن عدد الأظرفة الخاصة بالحزب أقل مقارنة بالقوائم الأخرى، وأن مراقبين وأعوان إدارة متواجدون بمراكز اقتراع (يرتدون) بقمصان مكتوب عليها اسم والرقم الانتخابي لحزب سياسي،لكنهة لم يذكره.


    الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net

    تعليقات الزوّار

    أترك تعليق

    من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.