24 ساعة

  • تحت الاضواء الكاشفة

    orientplus

    لماذا يتخوف النظام الجزائري من الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والإمارات؟

    أراء وكتاب

    بنطلحة يكتب: المغرب واستراتيجية ردع الخصوم

    فلنُشهد الدنيا أنا هنا نحيا

    الحلف الإيراني الجزائري وتهديده لأمن المنطقة

    دولة البيرو وغرائبية اتخاذ القرار

    الجزائر.. والطريق إلى الهاوية

    بانوراما

    الرئيسية | اخبار عامة | فبركة الصور لزرع الفتنة.. آخر حيل ناصر الزفزافي و”مريدوه”

    فبركة الصور لزرع الفتنة.. آخر حيل ناصر الزفزافي و”مريدوه”

    بدأ بعض أتباع ناصر الزفزافي في منطقة الريف، يتفنون في ممارسة أساليب جديدة في  التغليط من أجل ترويج لأخبار كاذبة لأهداف شيطانية قصد إثارة الفتنة في المنطقة وتأجيج غضب ساكنتها.

    رغم تقمصه دور “الزعيم التقي الورع”، لا يتردد ناصر الزفزافي، أو “أسد الريف المعاصر” كما يلقبه أتباعه و”مريدوه”، في إباحة كل ما من شأنه إثارة الفتنة وتأجيج غضب ساكنة الريف ضد الدولة ومؤسساتها، حتى وإن اضطر إلى اختلاق كذبة تبلغ الآفاق!

    آخر “الهرطقات” التي حاول بها الزفزافي، الذي ينتحل صفة ناشط ومنسق ما يسمى بالحراك الشعبي بالحسيمة، تأجيج الغضب واستمالة مشاعر ساكنة الريف، ادعاؤه بأن “المخزن” نشر قوات “الدرك الحربي” في مدينة الحسيمة من أجل منع الوقفات الاحتجاجية التي يدعو إليها “الزعيم الثائر”. حتى هنا قد يبدو الأمر عاديا وقابلا للتصديق، لكن ما كشف كذب “الزعيم الريفي” ومروجي مغالطاته هو ترويجهم لصورة تظهر مجموعة من الدبابات الحربية على أنها قوات الدرك الحربي التي تحدثوا عن كونها “تجتاح الحسيمة لقمع المحتجين”.

    ولا يحتاج الأمر إلى كثير من الخبرة لكي يكشف كذب هؤلاء الذين يدعون بأنهم يسعون إلى “مصلحة سكان الريف”، إذ بمجرد بحث بسيط حول الصورة المروجة يتبين أنها لقوة عسكرية مشاركة في التحالف العربي لحظة دخول مدينة مأرب اليمنية.
    بهذا المثال البسيط فقط، بات مؤكدا أن متزعمي الحراك الشعبي بمنطقة الريف، لا يسعون سوى إلى إثارة الفتنة، عن طريق تأجيج الناس ضد الدولة والمؤسسات بشتى الوسائل البئيسة.

    الدرك الحربي؟

    “بغا يكحّلها.. عماها”، مثل يطلقه المغاربة على من يبادر بفعل شيء فيسقط في نقيضه، وهذا بالضبط ما وقع فيه منبر إلكتروني جهوي يروج لمغالطات الزفزافي، بشكل أقرب إلى التقديس.

    فقد بادر الموقع إياه إلى نشر مقال عن “الدرك الحربي الذي تحدث ناصر الزفزافي عن تواجده في الحسيمة”، حيث عرف بتاريخ تأسيسه (فبراير 1973) ودواعي إنشائه من قبل الدرك الملكي والمهام المنوطة به (مراقبة الثكنات العسكرية)، مؤكدا في أكثر من مرة على أن مهامه لا تتجاوز مراقبة الثكنات العسكرية، وفي الوقت ذاته، يحاول المقال إيهام القارئ بأن الصورة المرفقة بالمقال هي لـ”الدرك الحربي الذي أنزله المخزن بالحسيمة”


    الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net

    تعليقات الزوّار

    أترك تعليق

    من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.