24 ساعة

  • تحت الاضواء الكاشفة

    orientplus

    لماذا يتخوف النظام الجزائري من الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والإمارات؟

    أراء وكتاب

    بنطلحة يكتب: المغرب واستراتيجية ردع الخصوم

    فلنُشهد الدنيا أنا هنا نحيا

    الحلف الإيراني الجزائري وتهديده لأمن المنطقة

    دولة البيرو وغرائبية اتخاذ القرار

    الجزائر.. والطريق إلى الهاوية

    بانوراما

    الرئيسية | اخبار عامة | موجة إضرابات عن الطعام بعد تزوير الانتخابات البرلمانية بالجزائر

    موجة إضرابات عن الطعام بعد تزوير الانتخابات البرلمانية بالجزائر

    تدهورت حالة رئيس حزب الجبهة الاجتماعية خالد بونجمة، الصحية، اليوم الأحد، وتم نقله إلى المستشفى، بسبب الإضراب عن الطعام الذي يخوضه، منذ أيام، احتجاجا على نتائج الانتخابات البرلمانية التي جرت في الرابع من ماي.

    ويعاني رئيس الحزب المعارض الجزائري من ضغط الدم والسكر، إثر إعلانه، الأسبوع الماضي، دخوله في إضراب عن الطعام بمقر حزبه في العاصمة، احتجاجاً على ما اعتبره تزوير الانتخابات في ولاية تيبازة، التي كان مرشحا فيها على رأس قائمة حزبه، وأخفق للمرة الثانية في الفوز بمقعد لصالحه. واتهم بونجمة السلطات باستهدافه وحرمانه من مقعده في البرلمان.

    وإضافة إلى بونجمة يواصل رئيس حزب الجبهة الوطنية الجزائرية، موسى تواتي، إضرابه المفتوح عن الطعام، في مقر حزبه وسط العاصمة الجزائرية، احتجاجا على نتائج الانتخابات البرلمانية، والتي فاز فيها حزبه بمقعد وحيد، قبل أن يقدم المجلس الدستوري على انتزاع هذا المقعد ومنحه لحزب التجمع الوطني الديمقراطي الذي يقوده مدير ديوان الرئاسي أحمد أويحيى.

    وانضم إلى تواتي عدد من مناضلي حزبه السياسي، الذين تعاطفوا معه بعدما فقد الحزب نصيبه من المقاعد البرلمانية، فيما كان يحوز في انتخابات 2012، 14 مقعدا في البرلمان.

    وهذه هي المرة الثانية التي يدخل فيها تواتي في إضراب عن الطعام بعد إضراب أول خاضه قبل ثلاثة أشهر بسبب إقدام سلطات ولاية المدية (تبعد عن العاصمة الجزائرية حوالى 80 كم إلى جنوبها)على تهديم جدار خارجي لبيته بحجة عدم شرعيته بنائه.

    وفي سياق الإضرابات، يخوض شاب يدعى محمد بن غيسة فؤاد إضرابا احتجاجا على عدم ترخيص السلطات الرسمية لحزبه الفتي قيد التأسيس “السلام” بالنشاط القانوني ولكنه إضراب غريب يتجسد في توقف عن شيتة إي سياسة الموالاة في تلميع صورة النظام .

    اتهمت أحزاب المعارضة بالجزائرالسلطة، بتزوير نتائج الانتخابات التشريعية بشكل مفضوح وخطير، لصالح حزبيها، جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي.

    ومارست تزويرا فظيعا استعمل فيه هذه المرة أسلوب جديد هو البلطجة وأضاعت على الجزائريين فرصة حقيقية لإحداث نقلة في اتجاه تعميق الديمقراطية، والوصول بالبلد إلى الأمان والاستقرار.


    الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net

    تعليقات الزوّار

    أترك تعليق

    من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.