24 ساعة

  • تحت الاضواء الكاشفة

    orientplus

    لماذا يتخوف النظام الجزائري من الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والإمارات؟

    أراء وكتاب

    بنطلحة يكتب: المغرب واستراتيجية ردع الخصوم

    فلنُشهد الدنيا أنا هنا نحيا

    الحلف الإيراني الجزائري وتهديده لأمن المنطقة

    دولة البيرو وغرائبية اتخاذ القرار

    الجزائر.. والطريق إلى الهاوية

    بانوراما

    الرئيسية | اخبار عامة | سخط وتدمر من طريقة توزيع المنح على الجمعيات الرياضية من طرف المجلس البلدي لبركان

    سخط وتدمر من طريقة توزيع المنح على الجمعيات الرياضية من طرف المجلس البلدي لبركان

    يبدو أن المجلس البلدي لبركان سيفشل مرة أخرى في كسب اجماع الاندية والجمعيات الرياضية ، بعد الاستياء الدي عم مجموعة من الفرق الرياضية بعد الكشف الأولي عن قيمة المالية المعتمدة لكل فريق مما أثار موجة عاصفة من إحتجاجات نتيجة الطريقة التي تم بها تدبير توزيع المنح على الجمعيات بالمدينة

    التي تشتم من الطريقة المعتمدة رائحة الولاأت واعتماد معايير على المقاس عوض اعتماد معايير منطقية ومضبوطة مبنية على اسس صحيحة إلى جانب هزالة المبلغ المحدد للجمعيات الرياضية والذي لايتجاوز 300 مليون سنتيم يتم به رصد 150 مليون لنهضة بركان لكرة القدم.

    مما جعل المجلس البلدي لبركان يؤخر موعد الكشف عن قيمة المالية المعتمدة لكل نادي ومناقشتها من جديد والبحث عن حلول أنية تتلخص في زيادة في ميزانية المرصودة الاندية والجمعيات الرياضية .

    إن توزيع المنح على الجمعيات الرياضية لابد أن يسير وفق دفتر التحملات الذي يثبت عمل وبرامج ونتائج كل جمعية على حدى، ومن تم تحديد المبلغ المستحق لكل جمعية وفق ما تستحقه بالإنجازات والأرقام.

    إن المال العام لابد أن يجد طريقه إلى العقلنة ولن تضخ منح الجمعيات إلأ في الحسابات النظيفة والسليمة بعيدا عن المحسوبية والمحاباة بنزعة حزبية ضيقة أو زمالة أو صداقة أو بشعار “في المقربين أولى”.

    ونحن نطلع على أرقام المنح الممنوحة لبعض المحظوظين من الجمعيات الرياضية، نتفاجأ للظلم الذي يطال بعض الأندية وكيف يتم إدراج أندية تملك ذخل في إطار مشروع يدفعه الرياضيين الممارسين شهريا.

    تبدو ميزانية منح ضعيفة وتضع مجلس في موقع لايحسد عليه لكن المشكل الجوهري هو إقحام جمعيات ذات طابع رياضي  حكام ، قدماء مع أندية تمارس في بطولات رسمية تصرف ميزانية ضخمة .

    ما يعني أن الحديث عن الاعتماد على دفتر التحملات في عملية توزيع المنح مجرد بهرجة ودعاية، وما حصل هو تثبيت للفوضى واستمرارية للتلاعب بالمال العام وإرضاء ذوي القربى.

    فهل يتحرك رئيس مجلس البلدي ويراجع ملفات بعض المستفيدين الذين يتألقون على الأوراق بدل الملاعب والفضاأت والمدارس الرياضية والبحث عن موارد أخرى لإنعاش الرياضة وحلول للتخلص من هذه الميزانية البيئسة؟.

    لم تكن اختلالات توزيع المنح، التي أثارتها أصوات عدة، مجرد ادعاأت، بل هي واقع مما يفرض على اللجنة المكلفة بتوزيع المنح الرياضية  التعامل مع كل الجمعيات على قدم المساواة دون تمييز او محاباة او اعتماد العاطفة او القرابة.


    الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net

    تعليقات الزوّار

    أترك تعليق

    من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.