24 ساعة

  • تحت الاضواء الكاشفة

    orientplus

    لماذا يتخوف النظام الجزائري من الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والإمارات؟

    أراء وكتاب

    بنطلحة يكتب: المغرب واستراتيجية ردع الخصوم

    فلنُشهد الدنيا أنا هنا نحيا

    الحلف الإيراني الجزائري وتهديده لأمن المنطقة

    دولة البيرو وغرائبية اتخاذ القرار

    الجزائر.. والطريق إلى الهاوية

    بانوراما

    الرئيسية | اخبار عامة | والد ناصر الزافزافي ينتقد ما يصفه بـ«المخزن» وهو الذي استفاد من كرمه سنة 2010

    والد ناصر الزافزافي ينتقد ما يصفه بـ«المخزن» وهو الذي استفاد من كرمه سنة 2010

    أمام حشد من المناصرين، انتقد والد ناصر الزافزافي ما يصفه بـ«المخزن»، الذي استفاد من كرمه سنة 2010، والدليل هو هذا الروبورطاج على القناة الثانية.

    خرج أحمد الزفزافي والد متزعم ما يسمى بـ «حراك الريف »، ناصر الزفزافي، في وقفة احتجاجية،يوم الثلاثاء، بالحسيمة، حيث أكد تضامنه مع ما اعتبره «معركة » ابنه، «استطيع أن أقول أن هذا قدرنا، ولكن لا أقول أنه هذا من سخرية القدر حتى لا أجحف في حقه بل هو سخرية من فضلهم القدر » يهاجم الزفزافي.

    مخاطبا الذين خرجوا للاحتجاج في الحسيمة والمدن الأخرى وأروبا، وجه أحمد الزفزافي، تطمينات إلى المحتجين تؤكد مواصلة ما سماه بـ «حراك الريف »، وموجها رسالة إلى ابنه ناصر الزفزافي وباقي الموقوفين، يقول لهم فيها «جئت لأقول لهم إن إخوانكم في الريف والمدن الأخرى والدول الأوروبية معكم »، مضيفا بنبرة لا تخلو من الازدراء «نطالب الدولة بمراجعة قرارات الاعتقال والاختطاف » مخاطبا الحاضرين « ابقوا أوفياء للمعركة ». لوهلة يخيل لنا أن خطاب الزفزافي الأب من زمن آخر وينتمي لمكان آخر.

    أحمد الزفزافي انتهز الفرصة لينتقد ما يسميه بـ «المخزن »، ولكن ما لا نعرفه عن صاحب الشعارات القوية والرنانة هو أنه استفاد من كرم «المخزن » وعبر في وقت غير بعيد عن شكره للمخزن الذي ينتقده الآن.

    في روبرتاج بثته القناة الثانية سنة 2010، ظهر أحمد الزفزافي كواحد من مكترين لمنازل الأحباس بالحسيمة، والتي فوتتها السلطات المعنية لمكتريها، بأثمنة تفضيلية، بل حتى رمزية.

    هذه المنازل البالغ عددها 46، تقع في القرية الحبوسية التي تم تشييدها سنة 1950 من طرف الغفور له محمد الخامس رحمه الله. أحمد الزفزافي كواحد من المكترين استفاد من المنزل الذي كان يكتريه بثمن 1500 درهم للمتر.

    في تصريحه للقناة الثانية، لم يخفي الزفزافي فرحه بعد تملكه لمنزل في حي «ديور الملك »، «مادام البقعة الأرضية التي تتواجد عليها القرية الحبوسية هي تابعة للأملاك المخزنية من هنا دخلنا رفعنا الملتمس لصاحب الجلالة وتمت الموافقة المبدأية و90 في المائة من الملف أنجز ». يضيف أحمد الزفزافي باعتباره الكاتب العام لودادية قاطني القرية الحبوسية بالحسيمة.

    ويبدو أن أحمد الزفزافي يعاني من ضعف الذاكرة القريبة، فبالأمس كان فرحا بعطايا المخزن والآن صار ينتقده بقوة


    الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net

    تعليقات الزوّار

    أترك تعليق

    من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.