24 ساعة
تحت الاضواء الكاشفة
أراء وكتاب
بانوراما
محسوبون على «حراك» الحسيمة يستهدفون بيوت رجال الأمن و بث أخبار زائفة بوفاة مسن
يحاول بعض المحسوبين على ما يسمى بـ«حراك» الحسيمة، أهدافهم نحو منازل رجال الأمن، إذ استهدفت أعمال الشغب ، أمس الخميس، بيوت وسيارات خاصة برجال الشرطة.
حيث أن بيتا يسكنه شرطي بإمزورن، تعرض إلى الرشق بالحجارة وتكسير زجاج نوافذه، وإلحاق أضرار بالمنزل نفسه بعد اختراق الحجارة النوافذ، كما لم تسلم سيارة شقيق الشرطي من تكسير زجاجها .
الاستفزازات إتجهت بشكل يتناقض مع شعارات «الحراك »، إذ يتم استهداف رجال الشرطة أثناء وجودهم فرادي، وهو ما تعرض له شرطي آخر، بعد أن رشقه المحتجون، في اليوم نفسه، على مشارف حي سيدي العابد بالحسيمة.
ومن أجل زرع بلبلة و الفتنة ،حاول محسوبون على حراك الحسيمة، بث أخبار زائفة بوفاة مسن نتيجة عنف الشرطة، إذ جرى الترويج على مواقع التواصل الاجتماعي لأخبار تضليلية، مستغلين وقوع حادثة سير بالطريق الوطنيةالرابطة بين أجدير وأيت قمرة، قرب الجماعة القروية إزمورن، البيعدة بـ12 كيلومترا عن وسط الحسيمة، وهي الحادثة التي توفي فيها شخص متقاعد يقطن بحي سيدي عابد بالحسيمة، فيما أصيب حفيده بجروح خطيرة.
المحرضين حاولوا الترويج بأن الوفاة ناجمة عن تدخل أمني، لإيقاع المنابر الإعلامية الإلكترونية في الخطأ، كما ادعى آخرون، ولكسب تعاطف أكبر، أن الوفاة نجمت عن حسرة الأب المكلوم نتيجة اعتقال ابنه في أحدث الحسيمة.