24 ساعة

  • تحت الاضواء الكاشفة

    orientplus

    لماذا يتخوف النظام الجزائري من الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والإمارات؟

    أراء وكتاب

    بنطلحة يكتب: المغرب واستراتيجية ردع الخصوم

    فلنُشهد الدنيا أنا هنا نحيا

    الحلف الإيراني الجزائري وتهديده لأمن المنطقة

    دولة البيرو وغرائبية اتخاذ القرار

    الجزائر.. والطريق إلى الهاوية

    بانوراما

    الرئيسية | اخبار عامة | قناة فرانس24 واحتجاجات الحسيمة

    قناة فرانس24 واحتجاجات الحسيمة

    واصلت قناة “فرانس24” تحريضها ضد المغرب، بداية من أسلوب تضخيم حجم بعض المسيرات،إلى توهيم مشاهديها بأن الشارع المغربي يغلي والبلاد في طريق للإنفجار إلى جانب إقحام صور فاتح ماي في احتجاجات الحسيمة لتأجيج وقلب حقائق وإستعمال عبارات غريبة وكأنها طرف في الإحتجاجات لتواصل هجومها على مؤسسات الدولة وتزعم عدة ادعاأت تتعلق بإعتقالات و تذخلات رجال الأمن هذا ما دفع وزارة الاتصال منع قناة “فرانس24” من العمل في المغرب.

    ورغم أن القناة الفرنسية تتعمد الهجوم على الدولة المغربية بشكل مستمر وتتفنن في تزوير الحقائق عبر نشر تقارير صحفية وإعلامية مفبركة، وتحاول تهيئة الصورة على انها حقيقة في عدم قدرتها على بث صور حقيقية من عين المكان مما جعلها تكرر نفس صور أرشيفية مملة وإعطاء أرقام خيالية في عدد المشاركين في إحتجاجات.

    إن المغرب لن يتأثر بمثل هذه الأكاذيب والتقارير الإعلامية المفبركة، خاصة أن الدولة تعلم ماذا تريد، وخطواتها واضحة، وهو ما يستثير بعض أعداء النجاح ويجعلهم ينشرون تلك التقارير المفبركة ضد الرباط .

    إن استمرار الحملة الإعلامية ضد المغرب فى تلك القناه الفرنسية مرتبط بالبحث عن رفع عدد المشاهدين وعن زوار مفترضين جدد مما يسقطها في خدمة أهداف سياسية وجعل خطها التحريري تائه ويفتقد المهنية والإستقلالية.

    ليتحول لحرب اعلامية تضليلية و فبركات غير مقصودة أحيانا، ليتغير دورها من توفير الزخم الإعلامي ،وتغطية الى المشاركة في صنع الأحداث ومرات عديدة الى توجيه المحتجين والمتظاهرين عبر تحريض ونشر خطاب لتأجيج الإحتجاجات مما يجعل مصداقية القناة في الميزان.

    هذا ما يؤدي لتراجع نسبة المشاهدين للقناة، وعن فقدان ثقة المشاهد بقيم الأخبار المعلنة في القناة التي تود لعب دورا سياسيا وإعلاميا في أن واحد .


    الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net

    تعليقات الزوّار

    أترك تعليق

    من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.