24 ساعة

  • تحت الاضواء الكاشفة

    orientplus

    لماذا يتخوف النظام الجزائري من الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والإمارات؟

    أراء وكتاب

    بنطلحة يكتب: المغرب واستراتيجية ردع الخصوم

    فلنُشهد الدنيا أنا هنا نحيا

    الحلف الإيراني الجزائري وتهديده لأمن المنطقة

    دولة البيرو وغرائبية اتخاذ القرار

    الجزائر.. والطريق إلى الهاوية

    بانوراما

    الرئيسية | اخبار عامة | صفحات فايسبوكية تشن حملة تحريضية لا إنسانية لطرد المهاجرين الأفارقة من الجزائر

    صفحات فايسبوكية تشن حملة تحريضية لا إنسانية لطرد المهاجرين الأفارقة من الجزائر

    شنت حملة تحريض واسعة النطاق على اللاجئين الأفارقة من بعض الجزائريون عبر مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” أنتجت تصعيدا خطيرا و غير مسبوق و ذلك بالاعتداء على مهاجرين أفارقة غير شرعيين في ولايتين جزائريتين حتى الآن، حيث تعرض مهاجرون سريون أفارقة للاعتداء في مدينة تمنراست اقصى الجنوب الجزائري، وفي عين البيضاء بولاية أم البواقيءشرق الجزائرء.

    فقد أقدم أشخاص مجهولون في مدينة عين البيضاء شرق ولاية أم البواقي على حرق محلات تجارية مهجورة تأوي لاجئين أفارقة، حيث تم الاستيلاء على بعض الأثاث والملابس فيما تم حرق البقية التي يعتمد عليها المهاجرين السريين الأفارقة في معيشتهم.

    منفذو هذا الاعتداء غير الإنساني اغتنموا فرصة توجه اللاجئين الأفارقة إلى مختلف شوارع المدينة للتسول، فقاموا بمداهمة المحلات واستولوا على ما وجدوه من أموال جمعها الأفارقة من التسول والعمل في ورشات البناء، ثم قاموا بإضرام النار في الأثاث والملابس، وحين عاد الأفارقة وجدوا كل شيء قد سرق أو احترق لتتدخل مصالح الدفاع المدني لإطفاء ألسنة النيران، فيما فتحت مصالح الأمن الجزائرية تحقيقًا في الحادثة.

    و قد أطلق ناشطون جزائريون على موقعي التواصل الاجتماعي “فيسبوك” و”تويتر” حملة غير مسبوقة ضد ظاهرة توافد اللاجئين الأفارقة في الجزائر وما أفرزه من مظاهر عدة في المدن الجزائرية، حيث اعتلى هاشتاغ #لاـللأفارقةـفيـالجزاير قائمة الترند على موقع “التويتر” بعدد يتجاوز الثلاثة آلاف تغريدة

    وأنشئت الكثير من الصفحات التي تحمل نفس الشعار على موقع “الفيسبوك” تنادي السلطات الجزائرية بتهجير اللاجئين الأفارقة من الجزائر .و قام رواد الحملة بتداول العديد من الصور التي توضح الوضع الكارثي الذي وصلت إليه تجمعات اللاجئين الأفارقة في غياب تنظيم حكومي يخفف من وقع الأزمة.

    وقد إستنكر فرع منظمة العفو الدولية بالجزائر الحملة الشرسة الأخيرة التي شنها رواد الفايسبوك على اللاجئين الأفارقة الموجودين في الجزائر، داعية وسائل الإعلام وكذا المجتمع المدني إلى لعب دوره من اجل القضاء على هذه الظاهرة وتداولت في الآونة الأخيرة العديد من الصفحات على فيسبوك طلبات لطرد المهاجرين الافارقة من الجزائر، يثير العديد من التساؤلات حول الهدف من هذه الحملة وسط صمت السلطات.

    وتأتي هذه الحملة مباشرة بعد نشر فيديو يظهر مهاجرين أفارقة قاموا بإنشاء “قرى” صغيرة وأسواق فوضوية تتميز بالحركية والنشاط تحت أحد جسور .

    ولم يقتصر انتشار الحملة على الصفحات فقط بل شمل أيضا بعضا من اشباه المواطنين واشخاص يحتلون مكانة معينة في المجتمع، منهم صحفيون وطلاب وأصحاب مهن محترمة.


    الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net

    تعليقات الزوّار

    أترك تعليق

    من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.