24 ساعة

  • تحت الاضواء الكاشفة

    orientplus

    لماذا يتخوف النظام الجزائري من الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والإمارات؟

    أراء وكتاب

    بنطلحة يكتب: المغرب واستراتيجية ردع الخصوم

    فلنُشهد الدنيا أنا هنا نحيا

    الحلف الإيراني الجزائري وتهديده لأمن المنطقة

    دولة البيرو وغرائبية اتخاذ القرار

    الجزائر.. والطريق إلى الهاوية

    بانوراما

    الرئيسية | اخبار عامة | هل فشل مشروع القطب الفلاحي الصناعي لمداغ ؟

    هل فشل مشروع القطب الفلاحي الصناعي لمداغ ؟

    التخطيط الاستراتجى لأي إستثمار يحتاج الى معطيات بالمعرفة الاقتصادية للمشروع وللآسف كل مشروعاتنا العامة الاجتماعية أو الاقتصادية تعرف صعوبة التنفيد و إستحالة النجاح فاى مشروع استثمارى لايوضع على بساط الدراسة والبحث لا يحقق منفعة هناك معطيات أساسية وواقعية لا يمكن الاغفال عنها خاصة فى صورتها التنفيذية مع توفير الدولة البيئة التمكنية المناسبة للمشروع و تعزيز فرص نجاحه.

    و قد أصبح يطرح سؤال بحدة هل فعلا فشل مشروع القطب الفلاحي  لمداغ ؟رغم المجهودات التي بدلت من أجل إنقاده، و إخراجه إلى حيز الوجود ،ولم يحقق الأهداف التي كانت منتظرة ورسمت له بسبب البطء في الإنجاز و استمرار بعض المشاكل العالقة من قبيل عدم وفاء المستثمرين بالتزاماتهم فيما يخص بناء الوحدات الصناعية الخاصة بهم و نقص الترويج له كما يجب بغية تسويقه على أوسع نطاق ممكن مما فرض على مشروع تجميد إستثنائي

    وهل فشلت الإدارة في مصاحبة المستثمرين لتحقيق مشاريعهم ؟ لقد بدأت أحلام ساكنة تتبخر بعدما تم ترويج لمشروع القطب الفلاحي الصناعي أنه سيكون المنقد وسوف يخلق  فرص شغل، يمتص نسبة مهمة من عطالة الشباب بالإقليم. و  يكون قاطرة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية جهويا  .

    هل تفتقد بركان جاذبية اللاستثمارات؟ لقد بات ضروريا وضع خطة بديلة لهذا المشروع النموذجي حتي يحقق أهدافه ويجلب مستثمرين جدد لإتمام كافة خطط المشروع وإلزام للمستثمرين الحاصلين على وعاء عقاري إلى التعجيل بإنجاز وحداتهم الصناعية الفلاحية،و تحمل الكل مسؤوليته في إتمام المشروع على الوجه الأكمل.

    واصبح لزما إصلاح مجال مناخ الأعمال على الصعيد المحلي ووقف عراقيل المساطر الإدارية لتعزيز الاستثمار الخاص، هل سيلقى مشروع القطب الفلاحي الصناعي لمداغ نفس مصير مشروع فاديسا الفاشل بالسعيدية؟.


    الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net

    تعليقات الزوّار

    أترك تعليق

    من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.