24 ساعة
تحت الاضواء الكاشفة
أراء وكتاب
بانوراما
عصبة الشرق لكرة السلة والباب المسدود
لازالت عصبة الشرق لكرة السلة تشكل استثناء على اعتبار الوحيدة التي لم تتمكن بعد من تشكيل مكتبها، ولم تتمخض اللقاأت والمفاوضات والسيناريوهات و أشياء أخرى بعيدة كل بعد على ما هو رياضي إلا عن مزيد من التشتت والانقسامات والحزازات لأن المنطق المتحكم هو الحسابات الشخصية والمصالح الذاتية وحتى السياسوية منها .
وآخر فصول هذه الصراعات هو ظهور معطيات جديدة ، تتمثل في سعي ممثل مولودية وجدة إلى التربع على هذا الإطار المهم والذي له رمزية خاصة عند مكونات السلة البركانية بحيث ستكون سابقة لو نجح التحالف الغير المفهوم والغريب بين نهضة بركان ومولودية وجدة في تحقيق طموح الوجديين في نقل العصبة برآستها ومقرها لمدينتهم.
ويبدو أن اتفاق تلك الأطراف جاء لقطع الطريق بأي شكل كان على أحد مرشحي مدينة بركان دون أسباب معقولة ولا موضوعية ماعدا إذا كان النجاح معيار يعتمد في هذه الحالات .
والغريب في الأمر أن الكل يتكلم على عرقلة الجامعة لانعقاد الجمع العام ،في حين أنه لحد الآن لا وجود للائحة مستوفية للشروط المنصوص عليها في قوانين الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة.
إن ما يمكن استنتاجه هو وجود محاولات من طرف بعض الأشخاص لتصفية حسابات شخصية مع كل من لا يتفق مع مخططاتهم ومساعيهم التي لا تمت في معظمها لأخلاقيات الرياضة بأية صلة ، يبقى الأمل الوحيد للخروج من هذا المأزق الخطير هو تحرك أعمدة وحكماء السلة البركانية الحقيقيون لوقف هذه المهزلة وقطع الطريق على تجار الرياضة والمتطفلين عليها.