24 ساعة

  • تحت الاضواء الكاشفة

    orientplus

    لماذا يتخوف النظام الجزائري من الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والإمارات؟

    أراء وكتاب

    بنطلحة يكتب: المغرب واستراتيجية ردع الخصوم

    فلنُشهد الدنيا أنا هنا نحيا

    الحلف الإيراني الجزائري وتهديده لأمن المنطقة

    دولة البيرو وغرائبية اتخاذ القرار

    الجزائر.. والطريق إلى الهاوية

    بانوراما

    الرئيسية | اخبار عامة | المديرية العامة للأمن الوطني توضح حقيقة “رسالة تظلم”

    المديرية العامة للأمن الوطني توضح حقيقة “رسالة تظلم”

    أفادت المديرية العامة للأمن الوطني أن الوقائع المشار إليها من قبل أحد الأشخاص في فيديو بعنوان “رسالة تظلم إلى الحموشي”،تعود إلى تاريخ السادس والعشرين من شهر يوليوز 2015، “بعد أن أشعرت مصالح الأمن بقيام ضابط الشرطة الذي ينتمي إلى المنطقة الإقليمية للأمن بالعرائش، بالتوجه إلى إقامة عامل الإقليم في ساعة متأخرة من الليل وهو في حالة سكر من أجل التعبير عن احتجاجه على الترخيص بإقامة مهرجان فني بالقرب من مسكنه”.

    وأشارت المديرية في بيان أنه “تم على الفور إيقاف المعني بالأمر ووضعه رهن الحراسة النظرية بناء على تعليمات النيابة العامة بالمدينة، التي أمرت بمتابعته في حالة اعتقال من أجل السكر العلني والسياقة في حالته، ومحاولة انتهاك حرمة منزل وإهانة موظف عمومي، ممثلا في عامل إقليم العرائش، مع عدم تمتيعه بالامتياز القضائي، باعتبار أنه لم يكن أثناء ارتكابه لهذه الأفعال يمارس وظيفته”.

    كما أن إيقاف ابن شقيقة ضابط الشرطة السابق وتقديمه إلى العدالة رفقة خاله، يضيف بيان الحقيقة ذاته، “كان قد تم بعد محاولته منع عناصر الأمن من إعادة هذا الأخير إلى مقر الأمن، وذلك بعد خضوعه للعلاج من عارض صحي أصابه أثناء وضعه تحت الحراسة النظرية، حيث تسبب في تعريض موظف الشرطة المكلف بحراسة خاله لاعتداء جسدي بالضرب والجرح”.

    أما بخصوص الادعاأت حول وجود شبهة تصفيات حسابات خلف متابعة المعني بالأمر قضائيا، فقد أوضح البيان أنه سبق للمديرية العامة للأمن الوطني أن أعلنت في حينه “أنها قررت فتح بحث في شكاية تقدم بها ضابط شرطة المعتقل آنذاك بالعرائش، للتأكد من مدى صحة المعطيات الواردة فيها، والتي يتهم فيها رؤساءه في العمل بالتورط في إهدار المال العام والتلاعب في أسطول سيارات الأمن، عبر تغيير محركات السيارات الجديدة بأخرى متهالكة من أجل تصريفها في السوق الموازي، وهو البحث الذي أشرفت عليه المفتشية العامة وتم ترتيب كافة المسؤوليات التأديبية والإدارية على ضوء نتائجه”.

    كما أكدت المديرية العامة للأمن الوطني على أن إخضاع ضابط الشرطة السابق، الذي وافته المنية بتاريخ 20 شتنبر 2017 نتيجة حادثة سير قاتلة بمدينة العرائش، لبحث قضائي “قد جاء بناء على تعليمات النيابة العامة المختصة، وفي احترام تام للمساطر القانونية، دون أن يكون للأمر أية علاقة بمهامه الوظيفية أو بعلاقته مع رؤسائه في العمل”.


    الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net

    تعليقات الزوّار

    أترك تعليق

    من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.