24 ساعة

  • تحت الاضواء الكاشفة

    orientplus

    لماذا يتخوف النظام الجزائري من الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والإمارات؟

    أراء وكتاب

    بنطلحة يكتب: المغرب واستراتيجية ردع الخصوم

    فلنُشهد الدنيا أنا هنا نحيا

    الحلف الإيراني الجزائري وتهديده لأمن المنطقة

    دولة البيرو وغرائبية اتخاذ القرار

    الجزائر.. والطريق إلى الهاوية

    بانوراما

    الرئيسية | اخبار عامة | السلطات الجزائرية تسييج منطقة “بين لجراف”على الحدود الجزائرية المغربية لخنق الغرب الجزائري

    السلطات الجزائرية تسييج منطقة “بين لجراف”على الحدود الجزائرية المغربية لخنق الغرب الجزائري

    شرعت السلطات الجزائرية، منذ حوالي أسبوع تقريبا في خرجة وحماقة جديدة في تنفيذ مشروعها بإنشاء سياج عشوائي يفصل بين الحدود الجزائرية الغربية والتراب المغربي، على مستوى منطقة “بين لجراف” الفاصل بين السعيدية وببلدية مرسى بن مهيدي بورساي ، والذي يمتد على مسافة كيلومترمن شاطئ البحر وضفاف وادي كيس.

    وتأتي هذه الخطوة في إطار الحرب الكلامية التي يشنها النظام الجزائري و بما أسمه حماية التراب الوطني و الحد من حركة التهريب، كما يأتي في إطار رد الجزائر على السياج الوقائي، الذي سبق أن وضع المغرب مشروعه في التنفيذ في الجهة الشرقية من المغرب والبالغ 70 كيلومترا مجزأة على ثلاثة اشطر، وذلك لوقف تدفق الهجرة السرية، قبل أن تقرر السلطات المغربية تمديده وتقويته لمراقبة المخاطر المحتملة والمتعلقة بالإرهاب .

    وحسب معلومات أوريون بلوس، فقد فشلت الحكومة الجزائرية في رصد غلافًا ماليًا لإنشاء سياج بأساسات إسمنتية ويبدو أن خطوة إستفزازية حيث عمدت في سابق إلى حفر خنادق بعمق مترين وعرض مترين وتجميد مشروع بناء أزيد من 170 كيلومترا من الجدار العازل، الذي كانت ستقيمه على الحدود البرية مع المغرب.

    وقد كلفت هذه المشاريع العدائية الجزائر ميزانية ضخمة في ظروف إقتصادية كارثية ويظهر أن للمشروع أهداف سياسية بعيدة عن خطاب النظام الجزائري الذي يركز في بلاغاته على الهاجس الأمني والتهريب بدليل أن حدود تونسية الجزائرية تعرف نشاط قويا لحركة التهريب يفوق عشرات المرات ما يجري بحدود المغربية الجزائرية.

    ورغم ذلك لم يتحرك النظام الجزائري ويشعل الأبواق الإعلامية ويشن حرب كلامية ضد تونس كما هو الحال في حدوده مع الدول الإفريقية الأخرى التي تشهد حركة جنونية في مجال تهريب بسب غياب التنمية والبطالة بالجزائر إلا أنه يبدل قصارى جهده في توجيه إتهامات خيالية للمغرب.

    لكن الأكيد أن الجدار العازل وهذه السياجات الوهمية ستخنق الغرب الجزائري و تؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإجتماعية مما يؤشر على إندلاع إحتجاجات قوية في الأيام المقبلة.

    في ظل إستمرار قوافل المهاجرين السريين الجزائريين، بالمجازفة، عبر ركوب القوارب بغرض الوصول إلى الضفة الأوروبية وتسجيل أرقام مفزعة وصادمة لألاف الذين يموتون في عرض البحر فيما السلطات تتفرج وتسهل عملية الهجرة عن طريق ضعف مراقبة السواحل وفي نفس الوقت تنشر أسلاك شائكة في عمق الوديان لبعث رسائل سياسية لن يقرأها أحد .

     

     

     


    الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net

    تعليقات الزوّار

    أترك تعليق

    من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.