24 ساعة
تحت الاضواء الكاشفة
أراء وكتاب
بانوراما
الجبهة الإجتماعية تغلي بالجزائر وتهدد الحكومة بسنة جديدة ساخنة
تعاني الجزائر ازمة عميقة وتتعدد الملفات الثقيلة التي تضغط بقوة على حكومة أويحي، وترث الحكومة الكثير من الملفات العالقة والمعلّقة من حكومات الوزير الأول السابق عبدالملك سلال ، بعضها يمكن أن يرقي وصفه إلى درجة “القنبلة الموقوتة”، إلى جانب شح السيولة المالية.
وتعترض طريق الحكومة جبهة اجتماعية تلتهب وما تشهده من إضرابات واحتجاجات، أخذت أبعادا خلال الأسابيع الأخيرة، بعد تواصل إحتجاجات الأطباء المقمين ورجال التعليم ، يضاف إلى ذلك الاحتجاجات التي تنفجر فجأة في قطاعات بعينها، على غرار إضراب تقنيي الخطوط الجوية الجزائرية، الذي أعاق حركة الطيران وأحدث خللا في الرحلات وإضراب أرباب النقل.
من جهته تكتل ثلاثية الأسرة الجامعية هو الآخر (الذي يضم كل من المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي، النقابة الجزائرية لموظفي الإدارة العمومية، الإتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية، الاتحاد العام الطلابي الحر) الدخول في إضراب وطني موحد ، تنديدا بحالة الإنسداد التي تعرفها الجامعات.
قنابل الجبهة الاجتماعية كثيرة ومتنوعة بشكل يضعها في مقدمة التحديات التي تهدد استقرار البلاد، الجزائر تعيش في أزمة حقيقة على كافة المستويات سواء في الجانب المالي أو الاجتماعي أو السياسي، وهو ما يجعل الحكومة تفشل في طرح حلول لتجاوز المرحلة الحرجة التي تمر بها البلاد وتظل في تطبيل عن طريق أسطونة تطبيق ما يسمونه برنامج رئيس الجمهورية .