24 ساعة

  • تحت الاضواء الكاشفة

    orientplus

    لماذا يتخوف النظام الجزائري من الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والإمارات؟

    أراء وكتاب

    بنطلحة يكتب: المغرب واستراتيجية ردع الخصوم

    فلنُشهد الدنيا أنا هنا نحيا

    الحلف الإيراني الجزائري وتهديده لأمن المنطقة

    دولة البيرو وغرائبية اتخاذ القرار

    الجزائر.. والطريق إلى الهاوية

    بانوراما

    الرئيسية | اخبار عامة | تعيين عسكري مقرب من الجزائر وزيرا أولا في “الحكومة الوهمية للبوليساريو”

    تعيين عسكري مقرب من الجزائر وزيرا أولا في “الحكومة الوهمية للبوليساريو”

    فرضت الجزائر على قيادة “البوليساريو” أمس الأحد 4 فبراير، تعيين شخصية عسكرية على رأس جهازها التنفيذي، وهو جريح الحرب محمد الوالي اعكيك، الذي يوصف أنه مقرب من المخابرات العسكرية الجزائرية.

    وهذا تم فرض لائحة من الجزائر بخصوص تشكيل ما يسمى بالحكومة المقبلة، و التي لن تعرف تغييرا كبيرا في الوجوه،لقدر ما سيتم تبادل الحقائب بين الوزراء وهميين .

    تعيين محمد الوالي اعكيك، الحاصل على شهادة أركان حرب من الكلية العسكرية لمختلف الأسلحة بشرشال الجزائرية، على رأس “السلطة التنفيذية” للجمهورية الوهمية ، من طرف الجزائر يأتي لتغطية نكسات المتتالية والبحث عن أفق جديد بعدما وجدت البوليساريو نفسها معزولة .

    محمد الوالي اعكيك (68 سنة)، وهو من مؤيدي استئناف حمل السلاح ضد المغرب، وبالتالي فإن ذلك لا يعني سوى التصعيد التي تريده الجزائر، بعد أزمة كركرات الخطيرة (2016ء2017).

    وبعيدا عن هذه الإشارة العدوانية، فإن تعيين هذا القائد الحربي الذي يعتبر “صقر الصقور” مع محمد لمين بوهالي، هو أيضا إرضاء اتجاه قبائل “إيزرغيين” التي تم حظرها منذ فترة طويلة من مجالات السلطة في المقر الرئيسي رابوني.

    الرئيس الجديد لـ”السلطة التنفيذية”، الذي يعاني من شلل في الوجه، هو في الواقع من هذه القبيلة، التي وقفت لفترة طويلة لصالح منافسه، الأغلبية المتحدرة من قبيلة “الركيبات”.

    إن الجزائر تريد من هذا التعيين توجيه ضربة مزدوجة: فهي تريد إرسال إشارة عدوانية إلى الخارج، من جهة، وفي الوقت نفسه، تسعى لاسترضاء الاستياء المتزايد من قبل الـ”إيزرغييين”.


    الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net

    تعليقات الزوّار

    أترك تعليق

    من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.