24 ساعة

  • تحت الاضواء الكاشفة

    orientplus

    لماذا يتخوف النظام الجزائري من الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والإمارات؟

    أراء وكتاب

    بنطلحة يكتب: المغرب واستراتيجية ردع الخصوم

    فلنُشهد الدنيا أنا هنا نحيا

    الحلف الإيراني الجزائري وتهديده لأمن المنطقة

    دولة البيرو وغرائبية اتخاذ القرار

    الجزائر.. والطريق إلى الهاوية

    بانوراما

    الرئيسية | اخبار عامة | عبد العزيز بوتفليقة يتجه نحو العهدة الخامسة

    عبد العزيز بوتفليقة يتجه نحو العهدة الخامسة

    أثار قرار جمال ولد عباس إحالة النائب البرلماني وعضو اللجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني بهاء الدين طليبة،إلى لجنة المحاسبة والانضباط، بسبب إقدامه على إطلاق تنسيقية لدعم ترشيح الرئيس بوتفليقة لولاية رئاسية خامسة في الانتخابات المقررة في 2019، دون استشارة الحزب.

    الموضوع طرح تساؤلات كثير وأظهر طبقة من المنتفعين يتصارعون للوقوف وراء”. عبد العزيز بوتفليقة وترشحيه للانتخابات الرئاسية للعهدة الخامسة،وبات السؤال الذي يتردد بكثرة “إلى أين تتجه الجزائر؟”

    الصراع لم يفاجئ الأوساط السياسية فقد سبق نفس السيناريو ترشح عبد العزيز بوتفليقة للانتخابات الرئاسية للعهدات الماضية.

    الصراع والعمل من أجل العهدة الخامسة اصاب الطبقة السياسية ونخبة واسعة من الجزائريين بالإحباط من الوضع السياسي للبلاد، ودفع بالعديد منهم إلى طرح السؤال إلى أين تتجه الجزائر ؟”وتأكد لهم أن ما يجري في دهاليز الحكم المظلمة هو الإمساك بزمام الحكم وتغطية تركة سنوات من الفساد والحفاظ على شبكة معقدة من المصالح تستنزف اموال الشعب .

    ترشح بوتفليقة للعهدة الخامسة يضع حدا أيضا لتكهنات كثيرة بوجود صفقة بين صانعي القرار تهدف إلى ترشيح سعيد بوتفليقة أو لعب ورقة عبد الغني الهامل مدير الأمن الجزائري.

    وتأكد إقحام بوتفليقة حيث لم يتوانى الإعلام الجزائري رسم صورة ناصعة البياض عن شخصية الرئيس مدى حياة وتتحاشى جل المؤسسات الإعلامية توجيه أي انتقادات للرجل أو لفترة حكمه وتروج لانجازاته وأنه رجل المرحلة القادمة .

    خفايا ما يدور في سرايا الحكم، حسب العديد من المصادر المقربة من الرئاسة الجزائرية تؤكد أن مسألة العهدة الخامسة حسمت منذ فترة طويلة وأن مرض الرئيس لن يؤثر على القرار وسيمضي في خطة الحفاظ على الحكم مهما كان الثمن ولن يغير من الخطة سوى موت رئيس لينتقل بعد ذلك للبند الثاني من الخطة طرح إسم سعيد بوتفليقة أو عبد الغني الهامل في إطار تفاهم مع مؤسسة العسكرية لكبح أي تململ داخل دوائر السلطة .

    نظريا اللعبة وحسب أغلبية الأحزاب والمرشحين باتت مغلقة ومحسومة، لصالح الفريق الرئاسي بقيادة عبد العزيز بوتفليقة للانتخابات الرئاسية وللعهدة الخامسة.

    ويسود في الأوساط السياسية قناعة مفادها بأن ترشح الرئيس بوتفليقة يعني فوزه فيها وانعدام حظوظ المرشحين الآخرين الذين سيكونون مجرد “أرانب سباق” بسبب التزوير والمحاصرة والتضيق .


    الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net

    تعليقات الزوّار

    أترك تعليق

    من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.