مواجهات خطيرة بين ميليشيات البوليساريو وأفراد من “ولاد دليم” بتندوف
يعيش مخيم “الداخلة”،جنوب الرابوني،ليلة 16 و 17 فبراير الجاري مواجهات عنيفة بين عناصر أمن البوليساريو وأفراد من قبيلة ولاد دليم.
كانت ليلة رعب ،بدأت لما تم توقيف أفراد من قبيلة ولاد دليم المبحوث عنهم بسبب تجارة المخدرات، في حاجز مراقبة تتحكم فيه عناصر مسلحة من البوليساريو
وتعود ملابسسات الإعتقال لقيام افراد ولاد دليم، برد فعل عن طريق المدعو بطاح حمدي ولد لبليل، وهو أحد المبحوث عنهم بسبب قضايا الاتجار في المخدارت، بتوجيه طعنه لأحد عناصر ما يسمى “درك البوليساريو”، فتسبب له في جرح غائر على مستوى الوجه.
لتتطور الأحداث ، لتراشق بالحجارة بين الطرففين، ما تسبب في إصابات على مستوى عناصر أمن البوليساريو، بالإضافة إلى خسائر مادية على مستوى الآليات، مما أرغمهم على مغادرة المكان فورا.
لتسيطر عناصر من “درك البوليساريو” رفقة فرقة مسلحة تنتمي للجهة العسكرية وعناصر عسكرية جزائرية ،على مخيم “الداخلة”، مغلقة جميع المنافذ التي تؤدي له، بغية محاصرة المبحوث عنهم، خصوصا صاحب الطعنة، قبل الضغط عليه من الساكنة من أجل الاستسلام.
ويشار أن الوضع يزداد سوء في إدارة البوليساريو، منذ تعيين محمد والي عكيك وزيرا أول لما يسمى “الجمهورية الصحراوية”، الأخير عقد رفقة ابراهيم أحمد بيد الله، الكاتب المكلف بالتوثيق والأمن، وعباه بوكراع، مدير “الدرك الوطني”، اجتماعا مع أعيان قبيلة ولاد دليم.
وحمل أعيان ولاد دليم العناصر الأمنية الانفصالية مسؤولية المواجهات التي حصلت، منديين بوحشية التدخل الذي أبانت عنه الميليشيات المسلحة ضد النساء. كما تم الاتفاق على تسليم المبحوث عنهم للاستماع إليهم، قبل أن يتم إطلاق سراحهم.