24 ساعة
تحت الاضواء الكاشفة
أراء وكتاب
بانوراما
نهضة بركان أولا دائما وأبدا
الكثير من الناس يطلقون احكامهم بسرعه دون تفكير ودون استيعاب للموقف بمعنى انهم يرون المواقف بأشكالها السطحيه دون التعمق فيها والنتيجه المترتبه على ذلك اصدار احكام قاسيه على البعض قد تسبب لهم الكثير من الالم ولو تمهلوا قليلاً وفكروا قبل اطلاق احكامهم لكان افضل واقرب للصواب فكم من حكم ظالم وراي متسرع وفكره خاطئه كانت نتيجة للتسرع في الحكم على الاخرين وبأختصار تلك هي طبيعة الكثير من البشر.
وكم اتمنى من الجميع ان يدركوا انه لابد من التمهل والانتظار قبل اطلاق الاحكام على الناس لاننا لانعرف ظروفهم ولا ندرك حجم معاناتهم فما اجمل مراعاة مشاعر الاخرين وتفهم ظروفهم لاننا بذلك نطبق الإنسانية في اروع معانيها ونضع أما منا المقياس العلمي في مكانه الأصلي.
حقيقة أغلبنا يعشق النهضة ولا أتصور مشجع بركاني لا يتمنى النجاح لفريقه، حقيقة قد تختلف صور الحب والعشق الحقيقة ان المتشائمون والمتربصون واصحاب الألسنة الحداد اصبحو احصنة طراودة داخل البيت البرتقالي وشنو حملة خاسرة لكن من يراهن على فشل عبد الرحيم طاليب فهو واهم فالمدرب لا زال في بداية البطولة يجهز أوراقه ويحاول دمج كتيبة من الشبان وسط تشكيلته و يواجه إكراهات الإصابات وعدم جاهزية مجموعة من لاعبين بسبب عودتهم من الإصابة كلهم مهاجمين لنعترف أننا في المغرب نعيش أزمة قلب هجوم و أكثر من ذلك بداية الموسم يصعب تجهيز كل المعطيات وتطبيق التكتيك بنسب كبيرة الكل لا زال يبحث عن التأقلم مع الأوضاع الجيدة أرضية الملعب .جمهور .الإقامة .
الفريق يذخل مواجهات البطولة والكأس بطموحات إثبات الوجود والندية ومقارعة الكبار في أولى اختباراته على الساحة والتي نجح حتى الآن في بلوغ ثمن نهائي الكأس وأمامه فرصة مواصلة المشوار والذهاب لما هو أبعد ولكن لأكيد أننا لن نرضى أن تتحول أحلامنا بفريق قوي وجمهور كبير إلى سراب بسبب غياب ثقافة كروية مرتبطة بتعجيل نتائج لم يعد هناك من الوقت ما يسمح بها ولن نرضى أن يقال لنا أبدا أننا جهور نتائج.
إننا لن نحكم حكما مسبقا على المدرب عبد الرحيم طاليب فلقد رأينا مدرب مثل دلبوسكي حقق كأس أمم أوروبا وكأس العالم و كأس امم أوروبا ثم خرج من الدور الأول من كأس العالم ورأينا مدرب لا أحد سمع به مثل مدرب كوستاريكا يأتي ليضع منتخبه ضمن الثمانية الكبار مما يعني أنه علينا الإنتظار لنرى نتائج المدرب ونحكم عليها لا يوجد أي دليل ملموس لا إيجابي ولا سلبي ويجب ان لا نتمنى أبدا له الفشل لنثبت أننا على حق وأنه مدرب فاشل.
و نتمنى له النجاح فهو الآن مدرب فريقنا ويجب ان نقف خلفه جميعا ونشجعه ونؤازره لاننا في الحقيقة مع النهضة البركانية ومن قاده إلى إنجاز سنرفع له القبعة أحتراما ومن قام بتشويش بعكس ذلك كنا شوكة في حلقه لا يجب التسرع في الحكم و تعجيل نتائج لماذا نطلق الحكم قبل أن نعرف الأسباب وقبل أن نفهم الظروف فيجب على الجماهير والاعلام والنقاد الرياضيين ان يدعموا المدرب واللاعبين ويتقون في اختياراته وان يكون دورهم ايجابي وهو رفع معنويات اللاعبين والوقوف بجانبهم في هذه الظروف الصعبة التي تستوجب منا ان نكون يد واحدة لتجاوز المرحلية الحالية
المدرب الجديد يكفيه الارث الكبير الذي ورثه عن سلفه لهذا عوض ان نتقل كاهله باشياء سلبية يجب ان نضع المصلحة العامة للفريق فوق كل اعتبار الكل مجند من اجل مصلحة الفريق العليا ومن بعد استقرار الامور حين ادن لياخد كل واحد دوره ويمارسه بنوع من الحكمة والحكامة الجيدة والمعارضة البناءة .
اما في الوقت الحالي الكل من اجل النهضة البركانية حتى يحقق اهدافه التي يصبوا اليها الجمهور الشغوف بفريقه .هذا اكرر من جديد ان المدرب عليه ضغوطات كبيرة كيف لا وهو مجبر على محو كل السلبيات بدون شك يعرف قيمة التحدي الذي ينتظره تحمل هذه المسؤولية وهو واتق من قدراته على تقديم الافضل نحن نعرق قيمة طاليب المدرب وشجاعتة وإمكانياته الفنية ولا ننسى ما قدمه لنهضة بركان هو الأن يملك مشروع طموح كمشرف عام على الفريق وفئاته الصغرى ويملك ترسانة من الاعبين الشبان الدولين في المنتخبات الوطنية و بمقدوره جعل نهضة بركان أيقونة كروية نهضة بركان فوق الجميع نهضة بركان للجميع.