24 ساعة
تحت الاضواء الكاشفة
بقلم : د. عبد الله بوصوف/ أمين عام مجلس الجالية
أراء وكتاب
بانوراما
إعلامي لبناني يكتب: إيـران التي لا تعرف المغـرب
في إطار تفاعله مع قرار المغرب الأخير القاضي بقطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران على خلفية تورط “حزب الله” اللبناني في دعم جبهة الـ”بوليساريو” بالأسلحة والخبرات، قال الكاتب والإعلامي اللبناني خير الله خير الله ،في مقال له نشرته صحيفة العرب اللندنية ، “أن المغرب لا يتخذ أي قرار قبل دراسة عميقة له” ،مُضيفاً أنه “عندما يقطع العلاقات مع إيران مجدداً، يفعل ذلك بعد دراسة عميقة للمسألة وبعد توافر أدلة دامغة تبرّر مثل هذا القرار السيادي الذي يندرجُ في سياق الدفاع عن السيادة والتراب الوطني للمملكة، بما في ذلك الصحراء المغربية”.
الإعلامي اللبناني شدد في ذات المقال على أن “المغرب يعرفُ جيداً ما الذي يفعله”، مُبرزاً أنه “بعد اتهام حزب الله بتدريب مُقاتلين من جبهة بوليساريو وتسليحهم، لا يرد المغرب على لبنان، البلد المغلوب على أمره” ،وإنما “يردّ على إيران من خلال معرفته التامة أنّ حزب الله لا يمكن أن يُقدمَ على أي خطوة من دون تعليمات من طهران”.
وإذا كان “المغرب يعرف، تماماً، طبيعة النشاط الذي تمارسه إيران في المنطقة وحتّى في بلدان المغرب العربي” ،يقول الكاتب ،فإنه في مقابل ذلك تظل “إيران لا تعرف شيئا عن طبيعة بلدان تلك المنطقة ومجتمعاتها” ؛ومثالُ ما لا تعرفه إيران “أن لا فائدة من استخدام قضيّة الصحراء وجبهة بوليساريو من أجل مُمارسة أي نوع من الضغوط على المغرب” ،يضيف خير الله خير الله.
وفي معرض حديثه عن التطورات الأخيرة التي وسمت العلاقات المغربية الإيرانية ،استحضر الكاتب التجربة الليبية السابقة مع الجبهة الانفصالية ،متسائلاً: لماذا لا تتعلّم إيران من تجربة معمر القذّافي الذي استعاد رشده فجأة واكتشف أن لا طائل من دعم “بوليساريو”، وما شابهها من تنظيمات لا تصلح لأن تكون أكثر من أدوات؟ ليُحيل إيران ،بعد ذلك ،إلى مرحلة الثمانينات من القرن الماضي، حيث أنه “في تلك المرحلة، دخل على خطّ دعم بوليساريو العقيد معمر القذافي. عمل القذافي كل جهده من أجل أن يكون شريكا في الحرب الجزائرية على المغرب، وما لبث أن انسحب منها بعد اكتشافه أن لا فائدة من ذلك، وأن من الأفضل لـ“جماهيريته” إقامة علاقات طبيعية مع مملكة لا تريد الأذى لأحد، بل كل ما تريده هو بناء المغرب وتوفير مشاريع تنمية تساعد في إيجاد فرص عمل للمغاربة وتحسين أوضاعهم المعيشية، فضلا عن رفع مستوى التعليم ومتابعة الحرب على الفقر”.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net
تعليقات الزوّار
أترك تعليق
من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.
صوت وصورة

ألدو سانتوخا: القمة الثنائية بين المغرب وإسبانيا أمر جيد وخبر سار

#بلينكن يشيد في محادثة هاتفية مع #بوريطة بالتزام #المغرب لصالح السلم والأمن

في بلد الغاز والنفط…طوابير للمواطنين الجزائريين للظفر بقارورة غاز

إعلامي مصري: المملكة المغربية تستطيع تنظيم كأس العالم

أوزين ينتفض ضد المساس بالوحدة الترابية في مؤتمر دولي بالجزائر (فيديو)

طوسة: هناك تعتيم إعلامي على نتائج زيارة شنقريحة إلى فرنسا

عبد الفتاح نعوم: الجزائر لا تملك قرارها الأمني

الروداني: الجزائر أصبحت متجاوزة في المنطقة

عملية مؤسسة محمد الخامس للتضامن لمواجهة موجة البرد بإقليم ميدلت

الجزائر تواصل سياسة التسلح المفرط .. من تستهدف ؟

“النظام الجزائري سيعود مكرها إلى خدمة فرنسا كما فعل سابقا”.. لماذا؟
