24 ساعة
تحت الاضواء الكاشفة
أراء وكتاب
بانوراما
مستشفى الدراق تحت المجهر
بكثيرٍ من المعاناة يتحدث سكان مدينة بركان عن المستشفى الإقليمي الدراق و الخدمات الاستشفائية التي يُقدّمها للمرضى الوافدين عليه. ويأتي على قائمة ما يُثير غضب تأخر المواعيد.
وقد تفاجأت الأطرالطبية بمستشفى في الأيام الماضية بنهر جار من المياه العادمة التي عبقت رائحتها في ارجاء المكان ،جراء فيضان المياه العادمة من المستشفى وإقتحامها جل الأقسام مما عطل العمل ليوم واحد تقريبا ليختتم المشهد بنصب خيمة كبيرة لحراس الأمن في بوابة المستشفى إحتجاجا على أوضاعهم المزرية ودفاعا عن حقوقهم .
وقد اثار توقف ألة الخاصة بمعالجة النفايات الطبية بمستشفى، لمدة تفوق شهرا كاملا مما طرح سؤالا حول مشاكل هذه مؤسسة الصحية الذي لا تنتهي .
مشاهد تُعبّر بجَلاء عنْ مستشفى الذي يقع في قلب إقليم بركان التي يزيدعدد سكّانها على 200 ألف نسمة، بحاجة إلى من يعالجه أولا، ليَكون قادرا على علاج المرضى الذين يفِدون عليه.
لا يمكن تحميل المسؤلية للأطر الطبية دائما لأن الضغط المتوالي وقلة الموارد البشرية يجعل المهمة صعبة ومستحيلة.
قِسْم المستعجلات مزدحم بعدد الحالات التي تتوافد عليه من كل مناطق الإقليم و مع قلة الأطباء وغياب تجهيزات تجعل مكان يعيش وضعا دراميا قاعة الملاحظة في حالةٍ سيّئة للغاية تعيش طوابير طويلة وفي حركة داؤبة وتعطل الأجهزة يزيد من المعاناة.
وفي أنحاء المستشفى لا تتعب العيْن كثيرا لتعثر على مشاهد تؤكدأن الإقليم لم يتطور كثيرا في مجال صحي، تجْعَل المرءَ يتساءل عمّا إنْ كانَ داخل مؤسسة صحّية يُفترضُ أنْ توفّر للمرْضى خدمات جيدة للعلاج أمْ في مكانٍ آخرللمعاناة.
ويطالب سكان بركان بإيلاء الإهتمام اللازم للمستشفى، وتعزيزه بإمكانيات وموارد بشرية، تُمكن على تقديم خدمات في مستوى للمواطنين، وتبعدهم عن عناءَ انتظار المواعيد طويلة .