رواج سياحي ضعيف بالسعيدية وإجراأت صارمة من أجل موسم سياحي متميز
تمر مدينة السعيدية، التي تعد من أهم الوجهات السياحية في المغرب، بظروف صعبة خلال بداية العام الحالي وتعاني من تراجع في عدد السياح الذين وفدوا عليها ؛ وهو ما يكرس من الأزمة التي تعيشها المدينة، بسبب تراجع توافد الجالية المغربية بالخارج
كما أن التوجه الجديد للسياحة الداخلية يبدو أنه بدأ يتحول نحو مدن الشمال الأخرى جعل مدنا مثل تطوان وطنجة تعرف رواجا سياحيا جيدا خلال هذا الشهر ونموا ملحوظا بسبب ارتفاع الإقبال عليها من لدن المغاربة.
ويبقى الرهان على الجالية المغربية هو الكفيل بإنقاذ الموسم السياحي بالسعيدية كما أن التحدي الجديد الذي تواجهه السلطات المحلية الآن هو إثبات صورة معاكسة للماضي من العشوائية والفوضى التي يتم بها تدبير الموسم الصيفي بهذا الشاطئ، بحيث تقل النظافة من جهة نتيجة الإكتظاظ الكبير الذي يعرفه الشاطئ،الرخص العشوائية التي تمنحها الجماعة، والتي يتم بمقتضاها احتلال الشاطئ وغياب المراحيض العمومية والمرشات ونصب الأكشاك العشوائية وما يعج به شاطئ من تجارة تشوه جماليته من شوية الذرة والقهوة و الإسفنج والمشروبات الغازية .
حيث فرض قانون ونظام خاص على من يكرون المظلات للمصطافين،وتم منع ترخيص لأصحاب الدراجات المائية “جيت سكي” وغيرها، والتي تلوث الشاطئ بشكل كبير وتزعج المصطافين، بحيث تتجول فوق رؤوسهم مباشرة، نافثة الزيوت وبقايا البنزين وغيره، ناهيك عن المخاطر التي تسببها للمصطافين ومن المنتظر أن تواجه السلطات غلاء بمراقبة صارمة لتجار وأرباب المقاهي والمطاعم .