24 ساعة
تحت الاضواء الكاشفة
أراء وكتاب
بانوراما
الجزائر : وزراء تائهون في فلك الأزمة …. وتغير حكومي على الأبواب
بعد ضربات متعددة للحكومة الجزائرية وإخفاقتها وتوتر الجبهة الاجتماعية التي تعيش على إيقاع “غليان كبير”، تجسده سلسلة الإضرابات والحركات الاحتجاجية التي تعرفها الجزائر منذ عدة أشهر .
مع التحركات “العشوائية” لحكومة اويحي التي تبحث عن التهدئة الإجتماعية في خضم مايحدث من اقالات في صفوف الأمن على خلفية شحنة “الكوكايين” وإقالات أخرى تهم البنوك وقطاعات أخرى هذه الأيام وسط حديث يدور عن اجراء حركة في سلك الولاة مع احتمال تغيير حكومي مرتقب في غضون الأيام القليلة المقبلة، ما أدخل الطاقم الحكومي في حالة من “الخوف” والإحساس بنهاية المطاف
خاصة وان هناك حديث يدور حول تغيير كبير سيطيح بعديد الرؤوس تكملة للتغييرات الحاصلة وصولا الى الإستعداد لإنتخابات الرئاسة المقررة ربيع 2019 والتي تريد العلبة السوداء لبوتفليقة ذخولها بوجوه جديدة لتسهيل عملية العهدة الخامسة مستخدمة مقصلة تغيرات و الإقالات الهدف أصبح جمال ولد عباس المعين على رأس الحزب الحاكم وتغير حكومة أويحي.
الذي بقاؤها أصبح مجرد وقت وتجرى نقاشات عميقة في غياب الرئيس بوتفليقة وسيطرة شقيقه السعيد بوتفليقة على الرئاسة إلى جانب مؤسسة الجيش بقيادة الفريق قايد صالح..
وبحسب مصادر، فإن الطرفين لم يتوصل بعد إلى اتفاق نهائي على خليفة أحمد أويحيى، من أجل التغير الكلي للحكومة الذي ينتظره الجميع وتم طرح عدة أسماء تم رفضها لأنها تحمل بصامات حكومة أويحي ليتوصل السوسبانس .