24 ساعة
تحت الاضواء الكاشفة
orientplus
أراء وكتاب
بانوراما
مواطني الجلفة غاضبون من مقاطعة النظام الجزائري لجنازة المجاهد أحمد بن الشريف ويهددون بمقاطعة الرئاسيات
عبر سكان الجلفة عن استيائهم وتذمرهم من سياسة الإقصاء والتهميش المسلطة علهم من طرف السلطات بعد غياب مسؤولي الدولة والحكومة في إستقبال نعش المجاهد العقيد أحمد بن الشريف بمطار هواري بومدين وعن جنازته التي أقيمت بمنطقة الزميلة .
وتعددت المطالب والنداأت، فالكثير من الشباب تساءل عن أسباب هذا التهميش وهذا الغياب الجماعي عن الجنازة. مؤكدين ”أنه لا يعقل أن يكون كل مسؤولي البلاد خارج الوطن، كما حاول البعض تسويقه لهؤلاء الشباب”.
انفجرت مواقع التواصل الاجتماعي واشتعلت بمنشورات وتعليقات تنوّعت معانيها ومقاصدها، لكنها كلها اجتمعت على وصف واحد، وهو أن ما حدث في جنازة العقيد يمثل حقرة وإساءة لتاريخ الرجل وهو الذي قدّم الكثير لهذا الوطن.
فيما فسر البعض غياب ممثل رسمي لاستقبال جثمان الكولونيل بن شريف، أن أصحاب الفخامة ، قالوا لنا :حتى تشييع الجنائز اصبح يخضع لأهواء جغرافية و ليس لقيم وقيمة تاريخية…
كما طرح الكثير من نشطاء المواقع عديد المقارنات بين شخصيات فارقت الحياة وتملك تاريخا مثل تاريخ العقيد بن الشريف أو أقل، إلا أنها حظيت باهتمام السلطات العليا التي سجلت حضورها من خلال تواجد أعضاء الحكومة.
وتساءل البعض عن عدم حضور ممثل عن رئاسة الجمهورية لقراءة التأبينية اعترافا بتاريخ الرجل الذي شهدت له به الكثير من الشخصيات، آخرهم المجاهد والرئيس الأسبق الشادلي بن جديد رحمه الله في مذكراته.