24 ساعة
الحكومة تعلن الشروع في تطوير مطارات مراكش، الدارالبيضاء، أكادير، تطوان وطنجة إستعداداً لمونديال 2030
تحت الاضواء الكاشفة
orientplus
أراء وكتاب
بانوراما
إحتجاجات بمخيمات تندوف على أثر موجة عطش حادة وقيادة البوليساريو تتاجر بالمياه
تشهد مخيمات المحتجزين بتندوف الجزائرية، خلال الأيام الماضية، على وقع احتجاجات وإحتقان بداخل العديد من المخيمات مع ارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات قياسية أكثر من 50 درجة مئوية.
وتأتي هذه الاحتجاجات بسبب فشل الدولة الجزائرية في حل أزمة العطش التي تضرب مخيمات بتندوف منذ شهور رغم أنه مشكل دائم تفاقم بسبب عدم مرور شاحنات صادئة لا تتوفر على شروط صحية .
وطالب المحتجون في ذات الوقفات الاحتجاجية برفع الغبن والظلم عن المحتجزين بالمخيم والذين لم يعودوا قادرين على تحمل ظروف العيش القاسية بينما ينعم القادة بخيرات المساعدات التي يستجدونها باسمهم
ونقل محتجون صحراويون في ولاية أوسرد جانبا من معاناة رحلة البحث اليومية عن الماء الصالح للشرب
حيث كشفوا وجود تلاعبات لمسؤولين صحراويين يقومون ببيع مياه المنطقة للمقاولين الجزائريين، وهو ما دفع عشرات الأسر إلى الانتظار لأكثر من شهرين للتزود بالمياه التي توزعها ميليشيات البوليساريو..
وأكدت مصادر حقوقية من عين المكان أن الوضع الاجتماعي بلغ مستوى غير مسبوق من التوتر والمعاناة مشددة على أن الأمور ستتطور الى الأسوإ مع تفجر فضيحة اختلاس أموال عمومية بالملايين من “مديرية المياه” بولاية أوسرد، وهي جزء من حصيلة عائدات صهاريج المياه التي تبيعها البوليساريو للصحراويين، وتدر عليها أزيد من 80 مليونا شهريا فقط في منطقة واحدة.
وتعاني مخيمات تندوف خلال الآونة الأخيرة، موجة من العطش أثرت على صحة الأسر المحتجزة بالمخيمات، مما يعرض حياة هؤلاء للخطر بسبب غياب حلول ناجعة لمواجهة الأزمة كما أن المخيمات تفتقد الكهرباء وكل شروط حياة.