24 ساعة

  • تحت الاضواء الكاشفة

    orientplus

    لماذا يتخوف النظام الجزائري من الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والإمارات؟

    أراء وكتاب

    بنطلحة يكتب: المغرب واستراتيجية ردع الخصوم

    فلنُشهد الدنيا أنا هنا نحيا

    الحلف الإيراني الجزائري وتهديده لأمن المنطقة

    دولة البيرو وغرائبية اتخاذ القرار

    الجزائر.. والطريق إلى الهاوية

    بانوراما

    الرئيسية | اخبار عامة | إهدار المال العام الجزائري ببومرداس على “الجامعة الصيفية” لقيادات البوليساريو

    إهدار المال العام الجزائري ببومرداس على “الجامعة الصيفية” لقيادات البوليساريو

    تشهد مدينة بومرداس الجزائرية، خلال الفترة الممتدة ما بين 04 و 14 غشت الجاري، فعاليات النسخة التاسعة للجامعة الصيفية لإطارات البوليساريو، بإقامة المعهد الجزائري للبترول (سونطراك) قادمين من مخيمات تيندوف، بالإضافة إلى عناصر من بوليساريو الداخل الذي يسهر عليهم “عراب” البوليساريو وممثلها الخاص بجزر الكناري المدعو عمر بولسان الذي يطلق عليه الصحراويون اسم “اخطر المجرمين الذي يتم إرسال تذاكر سفر لهم مدفوعة الثمن من الجزائر التي توفر كل إمكانياتها المادية واللوجستية من أجل تسويق خارجي .

    ويتضمن برنامج هذه الجامعة الصيفية إلقاء عدد من المحاضرات من طرف باحثين و اساتذة متخصصين تجندهم المخابرات الجزائرية (ديارس) على غرار محند برقوق وكمال رزاق بارة،سعود صالح ، مكي السعيد، زهير بوعمار،وإسماعيل دبش والذين يسهرون على زرع حقد والعداء ضد المغرب .

    إن المتتبع لأطوار هذه ”المهزلة” لا يمكنه إلا أن يخجل من هذه السياسة الوضيعة و العقيمة حيث تصبح هذه الجامعة الصيفية قبلة لمن يبحث عن فرص ليمنح لنفسه عطلا من الرفاهية و المتعة على حساب أموال الشعب الجزائري ومأساة المحتجزين، فأول مظاهر الرداءة خلال هذه الدورات الشعارات الذي تخصص لها“ “الذكرى الـ45 لتأسيس جبهة البوليساريو واندلاع الكفاح المسلح، عهد واستمرارية لنيل الاستقلال والحرية”.”،وتهدر الجزائر أموالاً طائلة على المشاركين في الأيام الصيفية، إذ تتكلف “اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي” بجميع المصاريف المادية واللوجستية لأغلب أعضاء الوفد المشارك والذي يتم إختيارهم حسب معايير الانتماء القبلي و المحاباة و الجمال بالنسبة للعنصر النسوي.

    إن ما ميز أطوار هذه الدورات هي تلك الخرجات المثيرة للضحك و السخرية، و التي يمكن اعتبارها أهم انجاز يحققه البوليزريو في الجامعة الصيفية مشاركته الفعالة في جمع أزبال شاطئ بومرداس، و هو العمل الذي يقوم به المشاركون بفعالية، كما يستغلون هذه الفرصة للاستمتاع بشواطئ بومرداس، غير مكترثين بالندوات و لا بالضيوف الأجانب الذين يكلف استقدامهم أموالا طائلة لإضفاء طابع العالمية على اللقاء.

    و إذ كانت هذه الجامعة الصيفية لإطارات البوليساريو عنوانها الدفاع عن قضية الصحراوية فإن باطنها الفحش و الرذيلة و الدعارة الرخيصة و المرخصة بإذن رسمي من هرم القيادة المستبدة للبوليزريو .

    حقيقة الجامعة الصيفية ببومرداس بالإضافة إلى كونها رحلة استجمامية على شاطئ ولاية بومرداس هي أيضا تظاهرة للاسترزاق والنهب وكل الممارسات اللاخلاقية، بحيث إنها فرصة لأعضاء اللجنة الجزائرية التي يترأسها سعيد العياشي من اجل وضع فواتير خيالية وجني مبالغ مالية ضخمة يتم إضافتها في أرصدتهم وحساباتهم وأيضا استغلال مجموعة من النساء اللواتي يتم اختيارهن بطريقة دقيقة للمشاركة في البرنامج لتقديمهن قرابين بشرية لإرضاء الأسياد بقصر المرادية.

    ويكون برنامج الرحلة مليء بالترفيه والأمسيات والسهرات، كما يتم إعطاء المشاركين مبالغ مالية تصل الى 500 دولار أمريكي للفرد الواحد، ناهيك عن ما يحدث من فضائح في خضم برنامج الجامعة.

    وسبق لحركة “شباب التغيير” بالمخيمات مقاطعة هذه الجامعة الصيفية لإطارات البوليساريو ونددت بها وأكدت أن جبهة البوليساريو، كما جرت العادة منذ أربعين سنة، تقوم بمكافأة الموالين لها وذلك عبر إرسالهم في بعثات للاستجمام ، فيما يظل الصحراويون البسطاء يعيشون في رمال المخيمات حيث لا أفق وتحت القهر .


    الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net

    تعليقات الزوّار

    أترك تعليق

    من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.