24 ساعة
تحت الاضواء الكاشفة
أراء وكتاب
بانوراما
مشكلة السير والجولان في بركان تزداد تأزما
أصبح مشكل السير والجولان كابوسا حقيقيا يقلق ساكنة بركان و يزداد الأمر صعوبة تعطل يومي لأغلبية إشارات مرور وتأكد للجميع أن هذا الوضع يتفاقم سنة بعد أخرى، وأنه آن الأوان، وبشكل مستعجل،لوضع خطة محكمة، تأخذ بعين الاعتبار التحولات التي شهدتها المدينة،لحل هدا المعضلة الذي أثرت على راحة وأمن وطمأنينة السكان حيث يتطلب الأمر توفير مرائب وأماكن وقوف السيارات.
ومما زاد من تأزم الوضعية فشل مجالس البلدية المتعاقبة على بركان في إيجاد حلول ، بل قامت بتغيرات وتعديلات خنقت حركة سير و نشرت الكساد التجاري في مجموعة من الشوارع الأمر يتطلب إنجاز مخطط استراتيجي للتنقلات الحضرية ، يهدف إلى استشراف المستقبل في مجال حركة المرور والنقل.
لقد تأكد أن مشاريع التنمية التي تعرفها المدينة، والتي تهدف لتحقيق الإقلاع الاقتصادي والتنموي إصطدمت بعائق تعثر السير والجولان،و فشل مشروع هيكلة المدينة من تبليط وإصلاح الشوارع زيادة على تدمير ممنهج لطرقات بفعل إصلاحات ترقعية لبعض شركات الإتصالات والكهرباء والصرف الصحي.
مما يفرض على مختلف الجهات المعنية بالموضوع للتدخل العاجل وإيجاد حل، وإن إستمر الأمر على ما عليه لا يمكن معه إلا توقع ما هو كارثي.
مما جعل المواطنين يدقون ناقوس الخطر، ويتمنون من المسؤولين في المدينة أن يجدوا حلا لمشكلة السير والجولان التي تزداد استفحالا يوما بعد يوم، في ظل وقوف المجالس الجماعية السابقة مكتوفة الأيدي ودون أي تحرك من أجل حل هذا المشكل العويص.
فلا تكفي الشعارات البراقة وملتقيات القبل والكلام الجميل، كما أن جمعيات المجتمع المدني مدعوة أن تتحرك فقد حان الوقت للخروج من المكاتب المكيفة، من اجل العمل على وضع مخططات جديدة ومسايرة لروح التحديث