24 ساعة

  • تحت الاضواء الكاشفة

    orientplus

    لماذا يتخوف النظام الجزائري من الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والإمارات؟

    أراء وكتاب

    بنطلحة يكتب: المغرب واستراتيجية ردع الخصوم

    فلنُشهد الدنيا أنا هنا نحيا

    الحلف الإيراني الجزائري وتهديده لأمن المنطقة

    دولة البيرو وغرائبية اتخاذ القرار

    الجزائر.. والطريق إلى الهاوية

    بانوراما

    الرئيسية | اخبار عامة | بابا الفاتيكان يتبرأ من استغلال صور له مع أطفال تندوف لأغراض سياسوية!

    بابا الفاتيكان يتبرأ من استغلال صور له مع أطفال تندوف لأغراض سياسوية!

    رد الفاتيكان، عبر ممثله في المغرب، من خلال بلاغ له، عن استغلال عناصر منتسبة للبوليساريو، لصور للباب مع أطفال تندوف بروما لغايات سياسوية.

    لم يعد أحد يسلم من المغالطات الجزائرية والانفصالية، حتى لو تعلق الأمر بالشخصيات المقدسة كباب الفاتيكان، فخلال استقباله الذي يخصصه اسبوعيا لزوار الفاتيكان، استقبل البابا فرانسيس أطفال من تندوف، حاملين لشعار الجمهورية الوهمية.

    وتم تأريخ اللحظة من خلال صور مع البابا ونشرهم خدمة للبرباغاندا الانفصالية، لتغليط الرأي العام الدولي حول طبيعة النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.

    وردا على هذا الاستغلال السياسوي البشع لاسم بابا الفاتيكان، لم يظل ممثله بالمغرب مكتوف الأيدي، حيث رد من خلال بلاغ رسمي وجاء فيه أن “استقبال البابا لأطفال تندوف، كما يجري مع سائر الزوار القادمين من مختلف أنحاء المعمور له طبيعة صورية ولا يقبل أي تأويل سياسي”.

    وأوضح البلاغ ذاته أن “موقف البابا من قضية الصحراء لم يتغير” مستنكرا “استغلال بعض الصحف للصور بشكل سياسوي”.

    واستغلت المنابر الجزائرية والانفصالية هذه الصور، وكتبت أنه “دخل أطفال بلادنا وهم يرتدون الألبسة التقليدية الصحراوية ويحملون الأعلام الوطنية،وتم تقديمهم من طرف منظمي الحدث بإسم أطفالنا وسط تصفيقات وهتافات آلاف الأشخاص الذين إكتظت بهم القاعة. بابا الفاتيكان نزل للتحية والسلام على بعض الحاضرين ،من ضمنهم فوج من رسل السلام الصحراويين، متمنيا بالتحديد لرسل السلام الصحراويين العيش في سلام وأمن وطمأنينة”.

    خرجة الفاتيكان جاءت لتزيل الغموض وتمنع أي تأويل لهذه الصور، وتوضح من جديد ان موقفها من ملف الصحراء لم يتغير، رغم رقصات الانفصاليين ومحاولتهم استغلال الاطفال والزج بهم في معترك السياسة.


    الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net

    تعليقات الزوّار

    أترك تعليق

    من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.