24 ساعة
تحت الاضواء الكاشفة
أراء وكتاب
بانوراما
رسو سفن تجارية بميناء بني انصار يؤجج الغضب بمليلية المحتلة
في إطار مجهود السلطات المغربية تقوية إقتصاد ورفع عزلة عن الجهة الشرقية وتشجيع عمليات الاستيراد والتصدير بطرق قانونية عبر موانئ مغربية ،كأداة فعالة في تنظيم وتنمية الاقتصاد حيث تمكن المغرب من استقبال عدد من السفن التجارية المحملة بالسلع بميناء بني أنصار بمدينة الناظور.
الميناء الجديد وبحسب مصادر خاصة سيكون محطة اخرى لسفن جديدة حيث سترسو بالميناء سفينة تجارية جديدة تلاث مرات كل شهر ومن شانها خلق اضافة نوعين للحركة التجارية بالميناء وبالمدينة وفق ما اكده مصدر خاص .
قرارا صادر في هذا السياق يؤكد انه جرى اتخاد تدابير متعددة ابرزها قيام السلطات المغربية بتخفيض نحو 30% من الرسوم الجمركية لكل البضائع التي ترسو في ميناء بني انصار بمدينة الناظور.
ويوم الاربعاء الماضي رست بالميناء واحدة من السفن التجارية الجديدة التي ستقوم بالرسو بالميناء خلال نهاية هذا الشهر ولفترات متعددة قصد تفريغ حمولتها بدل ميناء مليلية المحتلة، وهو الحدث الذي عرف حضور رئيس جهة الشرق وعامل اقليم الناظور.
وتشير معطيات الى ان هذه العمليات التي اقدمت عليها السلطات المغربية ترمي الى تخفيف مرور السلع المهربة عبر المعبر الحدودي لباب مليلية المحتلة في افق الحد منها في السنوات المقبلة.
في المقابل وفور اعلان المغرب استقبال ميناء بني انصار لسفن تجارية لافراغ حمولتها، انطلقت احتجاجات واسعة بمدينة مليلية المحتلة وهي احتجاجات قام بها تجار المدينة الذين راسلو الحكومة المحلية والمركزية للضغط على المغرب عبر ترويج اشاعات نظير ان هنالك قرار باغلاق الحدود من جانب واحد إن المغرب اساسا يحترم قواعد المنافسة ويهدف إلى ضمان السير
الحسن للسوق وتحقيق الفاعلية، والتنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلد ويحظر كل الممارسات التي يكون موضوعها أو من آثارها منع أو تضييق أو عرقلة الحرية ّ التنافسية أو إغلاق أو مقاطعة
واعتبر عددا من التجار بالمدينة المحتلة انهم سيعانون من مضاعفات قرار الاغلاق “الوهمي” وهو الخبر الذي واكبته عدد من الصحف المحلية الصادرة بمليلية المحتلة وباسبانيا .