24 ساعة
تحت الاضواء الكاشفة
أراء وكتاب
بانوراما
ناشط سياسي من سكان مخيمات تندوف يكشف فضائح جديدة لقادة البوليساريو
تحولت جبهة البوليساريو إلى مافيا حقيقية و في سياق حملات الفضح المتبادلة، بين تيارات جبهة البوليساريو الانفصالية، وفي إطار التسابق حول الوصول إلى إغتناء فاحش ، قام ناشط السياسي محمود زيدان من سكان مخيمات ، بفضح الممارسات، فقد أصبحت فضائح قادتها تملأ التقارير الدولية وانتكست أطروحتها الانفصالية أمام انتصارات المغرب الدبلوماسية المتتالية
نشر محمود زيدان قائمة كاملة من الموارد المدفوعة للبوليساريو لهذا الشهر، بمبلغ إجمالي قدره 85،170 يورو، معظمها من جمعيات إنسانية. وبدلاً من العمل على التخفيف من معاناة السكان، يستخدم هذا المبلغ على نطاق واسع لرعاية الأفراد والجمعيات ووسائل الإعلام المعبأة لغرض وحيد هو خدمة مصالح وأفكار ومناقشات الجبهة، بما في ذلك تلك يدعو إلى الانفصاليين من الداخل.
وهكذا تمكنت أمينتو حيدار من الحصول، خلال هذا الشهر لوحد، على ما يقارب 1.850 يورو، كما هو الحال بالنسبة لسالم التامك، هذا الشخص الآخر المنتمي للحركات الانفصالية المتواجدة بالأقاليم الجنوبية. جمعيات مثل Codesa (جماعة المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان) و ASVH (الجمعية الصحراوية لضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان) ، والمعروفة بنشاطها الانفصالي، هي أيضاً تجنتي أرباحا مكافئة لأعمالها.
وعبر “فايسبوك”، نشر محمود زيدان تدوينة غاضبة قال من خلالها: “بينما يرفض وزير الدفاع توفير مولد كهربائي لسلاح الدرك بمدرسة 12 أكتوبر، و بينما يصرح بوحبيني امام الاعلام الجزائري بأن نسبة فقر الدم في المخيم في تزايد، و بينما وزارة التعليم تتحجج بالاكتظاظ في المدارس و بينما يتم فرض جزية الكهرباء على ضعفاء هذا المنكب البرزخي، هناك من يصرف المبالغ دون حسيب ولا رقيب و من خزينة الدولة التي عجزت عن توفير اجور محترمة للمعلمين و الاستاذة و إبقاء الا طفال بجوار ذويهم حتى يبلغوا الحلم.. ميزانية جمعية ما كافية لتكون اجر جهاز الدرك بأكمله و كافيه لبناء اقسام اضافية بإحدى الولايات”.