24 ساعة
تحت الاضواء الكاشفة
أراء وكتاب
بانوراما
أمن الدار البيضاء يوقف مختطفة الطفلة خديجة والنيابة العامة تعلن عن تفاصيل جديدة
أعلن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف في الدار البيضاء، توقيف المشتبه فيها باختطاف الطفلة القاصر “خديجة” رفقة اثنين من مشاركيها، أحدهما قاصر. وذكر بلاغ للنيابة العامة بالمحكمة، أن المعطيات الأولية للبحث كشفت أن الموقوفة مشتبه فيها، كذلك، باختطاف الرضيعة من قسم الولادة في مستشفى الهاروشي للأطفال في الدار البيضاء، يوم 21 سبتمبر 2016.
وأضاف المصدر ذاته، أن الأبحاث لا زالت متواصلة تحت إشراف النيابة العامة ذاتها لإيقاف كل من ثبت تورطه، وسيتم تقديم المشتبه فيها ومن معها بعد استكمال البحث، أمام أنظار العدالة لاتخاذ المتعين قانونًا. وكانت مصالح الأمن في مدينة الدار البيضاء وبتنسيق وثيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، تمكنت صباح الأربعاء، من توقيف سيدة تبلغ من العمر 46 عامًا، وذلك للاشتباه في تورطها في اختطاف واحتجاز الطفلة خديجة البالغة من العمر خمس سنوات .
وذكر بلاغ صادر عن المديرية العامة للأمن الوطني بأن مصالح ولاية أمن الدار البيضاء كانت قد سجلت، يوم 24 شثنبر ر، شكوى باختفاء فتاة، تبلغ من العمر خمس سنوات، في ظروف وملابسات مشكوك فيها، وذلك قبل أن يتم العثور عليها في صحة جيدة بعد انصرام أربعة أيام من البحث والتحري الميداني المدعوم بخبرات تقنية.
وأضاف البلاغ أن إجراأت البحث أسفرت عن تشخيص هوية المشتبه فيها وتوقيفها بمنزلها الكائن بحي الرحمة بمدينة الدار البيضاء، كما أوضحت التحريات المنجزة أن هذه الأخيرة اختطفت الفتاة من أحد الأسواق بحي الوفاق بمنطقة الحي الحسني واحتفظت بها لمدة أربعة أيام قبل أن تعيدها إلى الحي الذي تقطن به، بعدما خشيت من افتضاح أمرها.
هذا وقد تم الاحتفاظ، المشتبه فيها تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد ظروف وخلفيات ارتكاب هذا الفعل الإجرامي، علاوة على البحث معها حول إمكانية ضلوعها المحتمل في ارتكاب جرائم. وتم العثور على الطفلة خديجة في الساعات الأولى من صبيحة يوم السبت 28 شتنبر2018 من طرف حارس ليلي بالقرب من منزل والديها.
وحسب مصادر قريبة من الحادث، فإن الأمر يتعلق برجل وامرأة قاما باختطاف الصغيرة، وأن مجهودات الشرطة، تحت إشراف النيابة العامة التي تواكب الحدث عن كثب، ساهمت في تضييق الخناق على الخاطفين، مما دفعهم إلى ارجاع الطفلة المختطفة.
كما أن عناصر الشرطة قامت بتحركات دقيقة للوصول إلى الجاني، حيث انتقلت الى مدينة تاونات مسقط رأس الوالد، وأجرت أبحاث دقيقة وتفحصت جميع كاميرات المراقبة لكيلومترات عدّة.