24 ساعة
تحت الاضواء الكاشفة
أراء وكتاب
بانوراما
عندما تحرف وكالة الأنباء الجزائرية الحقائق وتنشر أكاذيب جديدة حول “أوضاع حقوق الانسان بالصحراء المغربية”
حاولت وكالة الأنباء الجزائرية مداراة الإخفاقات التي تجرعتها الدبلوماسية الجزائرية المتداعية، وذلك بتحريف الحقائق من خلال تحدثت عن قلق مزعوم للأمم المتحدة حول أوضاع حقوق الانسان بالصحراء المغربية.
وفي واقع الأمر، فإن وكالة الأنباء الجزائرية ذهبت بعيدا في هذيانها وتزييفها للحقائق، بنشرها قصاصة وضعت نفسها سخرية جراء هذه “الأخبار الزائفة” وهي التي تستقي أخبارها من قسم بالمخابرات وتتحدث بلسان النظام الجزائري الاستبدادي، الذي يشكل أسفل القائمة اليوم، مع كوريا الشمالية وفنزويلا.
و تنعدم لديه أبسط حقوق الانسان و حول البلد إلى سجن مفتوح ، وعلى الرغم من كل هذا، والعديد من الجرائم الاجتماعية والاقتصادية الأخرى التي ترتكب ضد شعب ، تخرج وكالة الأنباء الجزائرية، من خلال مقالة ملطخة بالأكاذيب، لتنشر أن “الأمم المتحدة قلقة من الحصار السياسي و الإعلامي المفروض على نشطاء حقوق الإنسان والصحفيين في الأراضي الصحراوية”!!
لقد بات من الواضح أن الشرعية الدولية التي اكتسبها، المغرب وإحترام حقوق الإنسان فوق جميع أراضيه لا تروق للدوائر المعروفة داخل النظام الجزائري المحاصر اليوم في خندقه بعد انكشاف التواطؤ الواضح بين حزب الله حليف إيران والبوليساريو، والذي أدانه المنتظم الدولي بشدة.
إن الدبلوماسية الجزائرية، التي ظلت جبيسة رؤية دوغمائية ضيقة تعود الى زمن الحرب الباردة ، ومعها صنيعتها البوليساريو ، تقفان اليوم عاجزتين أمام هذا النصر الذي أحرزته الدبلوماسية المغربية التي دشنت تحت القيادة المستنيرة والمتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، خطوة جديدة في مسار مدروس ومتزن لتعزيز المكاسب التي تحققت على الساحة الدولية فيما يتعلق بقضية الوحدة الترابية للمملكة.