24 ساعة
تحت الاضواء الكاشفة
أراء وكتاب
بانوراما
المغاربة يكتسحون عدد من مجالس البلديات بالإنتخابات البلجيكية
حقق المرشحون البلجيكيون من اصل مغربي مقاعد مهمة بعد ترشحهم في مجالس البلديات بدولة بلجيكا، ضمن عدد من اللوائح الانتخابية، خصوصا منها المترئسة لعدد من المجالس الجماعية بـ “أنفيرس ولييج، مولنبيك، وبلدية أنس وسان نيكولا..“.
وحافظ حزب “إن في ا لي” على بلدية أنفيرس التي كان يرأسها خلال الولاية السابقة، وذلك بعدما تمكن من إحراز 23 مقعدا، متبوعا بالحزب الأخضر الذي انتزع 11 مقعدا، وأخيرا الحزب الاشتراكي بـ 6 مقاعد، حيث تمكن من تصدر الانتخابات بفارق مريح، خصوصا بعد حشد العديد من أصوات الجالية التي حصدها المرشحون المغاربة.
وكان البلجيكيون من أصل مغربي في الموعد بجهة بروكسل حيث تم انتخاب أحمد لعوج عن الحزب الاشتراكي الفرونكفوني في منصب عمدة كوكلببرغ.
وخلال هذا الاقتراع، الذي يشكل اختبارا في أفق الانتخابات الفدرالية في ماي المقبل، سجل حزب الإيكولوجيين، الذي تترأسه زكية الخطابي بصفة مشتركة، اختراقا واضحا أمام الأحزاب التقليدية.
وفي بلدية بروكسل – المدينة، تم انتخاب عشرة مغاربة من بين 17 خاضوا هذه الانتخابات باسم الحزب الاشتراكي، كما أن البلجيكيين من أصل مغربي حققوا نتائج جيدة في والوني والإقليم الفلاماني.
وقد فازت كل من إكرام قسطيط، التي تحصلت على ما يقارب 6 آلاف صوت، وعماد النوري الذي قارب 4 آلاف صوت، اللذين تقدما عن حزب البيئة، فيما ظفرت أيضا نبيلة ايت داوود عن حزب “إن في ا لي” بمقعد بالمجلس البلدي بعد أن حصلت على ما يقارب 4 آلاف صوت كذلك.
وحصل، أيضا، عن “حزب العمل” كل من خديجة شنوف ومحمد أعميمو بعد حصوله على ما يقارب 3 آلاف صوت، بالإضافة إلى نعيمة العنجري عن حزب “س.دي.ف”. وفي ما يخص الحزب الاشتراكي، فقد تمكن كل من خرباش ياسمينة، وكريم بشار، وهشام المزيرح من حصد مقاعدهم.
وبخصوص الانتخابات التي عرفتها بلدية لييج، فقد تمكن كل من بوكنوش محمد وسارة الحسناوي عن “الحزب الأحمر” من الظفر بمقعدين في المجلس الجماعي نفسه، بالإضافة إلى مهدي الصالحي ورفيق راسا عن حزب “بي تي بي”.
أما في بلدية أنس، فقد نجح رشيد النفراك الذي ترشح بألوان حزب “بي إس الاشتراكية”، إضافة إلى خالد الثوري في بلدية نامور عن نفس اللون السياسي.
وعن بلدية سان نيكولا، فقد تمكن عبد الكريم بنمونة من الحفاظ على مقعده البلدي، وخالد الحناوي من النجاح في أول مشاركة سياسية له، حيث حصل بدوره على مقعد يخوله المشاركة في التسيير البلدي لسان نيكولا، خصوصا وأن الحزب الاشتراكي تمكن من الحصول على أغلبية مريحة.
وفي ما يخص البلدية الشهيرة “مولنبيك” والمعروفة بكثافة سكانها خصوصا المنحدرين من المغرب، فقد لعب المرشحون المغاربة دورا مهما في فوز الحزب الاشتراكي،الذي تترأسه كاثرين، حيث سيمثل الجالية باسم “الحزب الأحمر” في المجلس البلدي كل من سارة تورين، وكريم ماجورو، ورجاء معوان، وجمال أقزبان وأبري حرية، والعشاوي عبد الله وأزعوم جمال وليلى عاجك، ومحمد الضيف وصالحة الرايس، وفراقش خالد وشيد المهداوي، وهشام شاكر وعائشة الداودي وعكي ياسين.
وبهذا تكون كاثرين قد ضمنت أغلبية مريحة تخول لها تطبيق برنامجها الاجتماعي بمولنبيك، رفقة المرشحين المغاربة، بعد حصول حزبها على 17 مقعدا، وضمنت تحالف حزبي “بي تي بي” بـ 13 مقعد و”إيكولو” بـ 3 مقاعد، فيما ستتجه لائحة العمدة إلى المعارضة بعد حصولها على 13 مقعدا.
ويتقلد عددا من البلجيكيين من أصل مغربي مناصب مهمة في مختلف المؤسسات السياسية في البلاد. ونذكر هنا، على سبيل المثال، زكية الخطابي، رئيسة الحزب الإيكولوجي الفرونكفوني (إيكولو)، وأحمد العوج، رئيس الفريق البرلماني الاشتراكي بمجلس النواب، ومريم كيتير، رئيسة الفريق الاشتراكي الفلاماني بمجلس النواب، وحمزة الفاسي الفهري، نائب رئيس حزب الوسط الديمقراطي الإنساني، ونائب إقليمي ورئيس فريق حزبه بالبرلمان الفرونكفوني ببروكسل، ورشيد مضران، وزير مساعدة الشباب، والرياضة والارتقاء ببروكسل بفدرالية والوني بروكسل، وكذا فاضلة لعنان الوزيرة رئيسة مجمع لجنة المجموعة الفرنسية (كوكوف).المغاربة يكتسحون عدد من مجالس البلديات بالإنتخابات البلجيكية