24 ساعة
تحت الاضواء الكاشفة
أراء وكتاب
بانوراما
القضاء الجزائري يلفق لمغربي تهمة التخابر مع المغرب للانتقام
قضت محكمة الجنايات بتموشنت ، بسجن متهمين أحدهما من جنسية مغربية بـ 12 سنة سجنا نافذة، وذلك بتهمة التجسس، وإجراء تخابر مع عملاء دولة أجنبية من شأنها الإضرار بالمركز العسكري و الديبلوماسي الجزائري.
ويبدو أن الجزائر تستخدم كل الأدوات القذرة ووسائل الحرب النفسية والإعلامية والقضائية للإساءة للمغرب والابتزاز.حيث تمت فبركة ملف من ألفه إلى يائه، واختراع موضوع التهمة وفبركة الأدلة والقرائن، وإعداد المداهمات المزيفة، وترويج تقارير مزيفة وتحقيقات غير صحيحة بغية تشكيل ملف مفضوح.
أيعقل مواطن مغربي يتجسس على الجزائر بتموشنت الغارقة في تخلف ولا تملك مؤسسات حساسة كما أن للمغرب أقمار إصطناعية قادرة على الوصول لأدق المعلومات.
ووفقا لموقع “النهار أونلاين” الابعة للمخابرات الجزائرية، فان وقائع القضية تعود لشهر أبريل الفارط بعد أحداث شغب في مباراة جمعت بين الفريق المحلي لشباب عين تيموشنت وضيفها شبيبة تيارت .
وأوضح الموقع أن مصالح الأمن الجزائرية ألقت القبض على المتهم المغربي وبحوزته الرقم الشخصي لرئيس الحكومة ومسؤولين بالحزب الحاكم بالمغرب.
وتابع المصدر أن المتهم دخل التراب الجزائري بصفة رسمية، على أساس أنه “راق” ، وعند مواجهته بالتهم المنسوبة إليه أنكرها جملة وتفصيلا، متحججا بأنه لا يعرف الكتابة و القراءة.
وأوضح أنه تم العثور بحوزة المتهم على أقراص مهلوسة و إرساليات خطيرة بهاتفه النقال، مبرزا أنه تم الحكم على المتهمة الثالثة التي تربطها علاقة مع الشخص بالبراءة في القضية.