24 ساعة
تحت الاضواء الكاشفة
بقلم : د. عبد الله بوصوف/ أمين عام مجلس الجالية
أراء وكتاب
بانوراما
وجدة: طاقم المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس يجري عمليتين ناجحتين لزراعة الكلى
شهد المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، يومي 2 و6 يوليوز الجاري، إجراء عمليتين ناجحتين لزرع الكلي من متبرعتين حيتين لفائدة ابنيهما، كانا يعانيان قصورا كلويا حادا، ما بعث الأمل لمرضى آخرين.
تمكن الفريق الطبي، المكون من أطباء في جراحة المسالك البولية وفريق الكلي التابعين لمستشفى الرازي، من إجراء عمليتين جراحيتين مستعجلتين في ظروف جيدة، باستخدام تقنية المنظار المتطورة، بعد تقدم والدي المريضين لإدارة المستشفى للتبرع.
وتطلب تحقيق هذا الإنجاز الطبي مضاعفة الجهود لصقل وتطوير خبرة الطاقم الطبي، الذي أشرف على العملية باستعمال تقنيات نقل وزرع الأعضاء، والتنسيق بين مختلف الفرق الطبية التي تمثل اختصاصات متنوعة.
وبدأ إجراء عملية زرع الكلية باستئصال الكلية اليسرى للمتبرعين عن طريق المنظار الجراحي، ثم نقل الكليتين للمريضين، من خلال توصيل الأوعية الدموية والحالب، وكانت استجابة الكلية المزروعة المختارة منذ اللحظات الأولى، إذ بدأت الكلية تفرز كميات كبيرة من البول.
وحسب مصادر طبية، فإن العملية استغرقت ثلاث ساعات، وكللت بالنجاح بفضل دعم وزارة الصحة ومساهمة الطاقم الطبي لجراحة المسالك البولية وزراعة الكلي بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش.
وقال إسماعيل صرف، رئيس مصلحة جراحة المسالك البولية وزراعة الكلي بالمركز الاستشفائي الجامعي، الذي أشرف على العملية، إن استئصال الكلية من المتبرع بالمنظار له مزايا عديدة للمتبرع، لأنه يخفف المعاناة الناتجة عن جروح العملية، إذ يستطيع المريض مزاولة نشاطاته اليومية والعودة للحياة العملية بفترة قصيرة جدا مقارنة بالجراحة التقليدية.
وأضاف رئيس مصلحة جراحة المسالك البولية وزراعة الكلي، في تصريح لـ”المغربية”، أنه قبل إجراء عملية زرع الكلية، يجري تعقيم منطقة البطن بشكل دقيق، وإحداث شق صغير بالبطن، يخترق جميع طبقات الجلد، والأنسجة تحت الجلد، وعضلات وأغشية البطن، حتى الوصول إلى الكلية في القسم الخلفي الجانبي من البطن، وبعد تجريد الأوعية الدموية الكلوية، تنزع الكلية غير الفعالة من مكانها، وتوضع بشكل جديد في تجويف الحوض، وبعد ذلك، يقع التأكد من سلامة تجويف البطن وتحضيره من أجل الزراعة، ثم وصل الكلية الممنوحة إلى الأوعية الدموية الكلوية، ويجب التأكد من أن الدم يصلها بشكل جيد، وفي نهاية مرحلة الزرع، يوصل الحالب من الكلية الجديدة الى مثانة المريض، قبل خياطة أغشية البطن، وعضلات جدار البطن والطبقات الجلدية، وتضميد الشق الجراحي.
وبلغ عدد عمليات زرع الكلي التي أجريت بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس ما مجموعه 15 عملية، كللت كلها بالنجاح، واستفاد منها أشخاص يعانون القصور الكلوي. وتدخل هذه العمليات في إطار سياسة المركز الجامعي في زراعة الأعضاء والأنسجة البشرية.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net
تعليقات الزوّار
أترك تعليق
من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.
صوت وصورة

ألدو سانتوخا: القمة الثنائية بين المغرب وإسبانيا أمر جيد وخبر سار

#بلينكن يشيد في محادثة هاتفية مع #بوريطة بالتزام #المغرب لصالح السلم والأمن

في بلد الغاز والنفط…طوابير للمواطنين الجزائريين للظفر بقارورة غاز

إعلامي مصري: المملكة المغربية تستطيع تنظيم كأس العالم

أوزين ينتفض ضد المساس بالوحدة الترابية في مؤتمر دولي بالجزائر (فيديو)

طوسة: هناك تعتيم إعلامي على نتائج زيارة شنقريحة إلى فرنسا

عبد الفتاح نعوم: الجزائر لا تملك قرارها الأمني

الروداني: الجزائر أصبحت متجاوزة في المنطقة

عملية مؤسسة محمد الخامس للتضامن لمواجهة موجة البرد بإقليم ميدلت

الجزائر تواصل سياسة التسلح المفرط .. من تستهدف ؟

“النظام الجزائري سيعود مكرها إلى خدمة فرنسا كما فعل سابقا”.. لماذا؟
