مشكل منح رخص الأكشاك بجماعة بركان وسيدي سليمان شراعة بين حاجة المواطن وجمالية المدينة
تعددت وازدادت الأكشاك في شوارع جماعة بركان وجماعة سيدي سليمان شراعة بشكل ملحوظ في الشوارع الرئيسة وفوق الفضاء الأخضر وأرصفة المرور لتصبح ظاهرة أخرى تضاف الى ظواهر سلبية .
في السنوات الأخيرة تم منح أكثر من34 كشك لحملة الشهادات من طرف المجلس البلدي لبركان والسلطات المحلية وبقية الأخرى بجماعة سيدي سليمان شراعة وتم التجاوز على الممتلكات العامة في الشوارع والأرصفة بشكل تدريجي مخيف .
إن ايجاد حلول للملفات الإجتماعية ليس على حساب جمالية المدينة وفضاء الأخضر و إغراق المدينة برخص الأكشاك بدون اعتماد المعايير القانونية الخاصة بإسناد هذه الرخص تشوهت صورة المدينة وتحولت لسوق عشوائي.
إن وصول لحل عادل وشامل لحملة الشهادات يحفظ كرامة لن يمر عبر أكشاك مفلسة أكدتها التجارب السابقة في غالب لا تحقق الكرامة نهايتها الإفلاس والإغلاق.
أمام سياسة زرع الأكشاك التي تهدد جمالية المدينة أصبحت مدينة بركان رائدة في ظاهرة تفريخ الاكشاك التي اصبحت مع مرور الوقت حقا مكتسبا لدى المتراميين على الملك العمومي. هذه الفوضى العارمة في غياب أية مراقبة او تدخل من طرف السلطة المحلية وجمعيات المجتمع المدني أعطت صورة جد سلبية ومشوهة عن المدينة.
فهل ستتحرك لجان المراقبة المركزية للتحقيق في هذه التجاوزات أم أن دار لقمان ستظل على حالها ؟وفي ذلك حفاظ على جمالية المدينة وعلى المساحات الخضراء والأرصفة التي غزتها الأكشاك بشكل مهول أثرت سلبا على المظهر العام للمدينة ولن توفر من الناحية الاجتماعية أية إضافة ولن تمنح حلولا تشغيلية مما يفرض وضع مشاريع حقيقية لتوظيف بدل سياسة ترقيعة تخلق مشاكل أكبر .
الكشك و ليس مقهى