24 ساعة
تحت الاضواء الكاشفة
أراء وكتاب
بانوراما
الجزائر تنتقد الاتحاد الأوروبي بسبب الاتفاق الفلاحي مع المغرب وتراكم النكسات أمام ديبلوماسية المملكة
تتوالى الضربات التي تتلقاها الجزائر وصنيعتها البوليساريو حيث جاء قرار الاتحاد الاوربي إعادة اعتماد الاتفاق الفلاحي ليبعثر أورقهم ويستخلصون أن تحركتهم و إنفاقهم سخي لمحاصرة المغرب والحصول على فوائد في الإتحاد الأوربي أو في باقي مؤسسات جزء من خيال .
ورغم تحركات عدائية لعمار بيلاني، سفير الجزاىر بالاتحاد الأوروبي والذي تحول إلى خادم لقضايا البوليساريو بدل مصالح الشعب الجزائري الذي أصبحت علاقته بالإتحاد الأوروبي شبه معدومة إقتصاديا فيما تذهب اموال الشعب الجزائري لدعم جمعيات ووسائل الإعلام مناوئة للمغرب وأتعاب المحامين لرفع قضايا خاسرة
قرار جاء ليكرس أن الجزائر تملك دبلوماسية، تجاوزتها الأحداث على أكثر من صعيد، وتحاول تسجيل حضور لا أكثر، وهي تمر منذ أكثر من عقد من الزمن بأسوأ أوضاعها، وتؤدي أسوأ أدوارها أيضا، فليس من المنطق في شيء الاستمرار في المعارك الخاسرة سياسيا وقضائيا إلى ما لا نهاية على حساب الخزينة الجزائري المنهكة .
وقدوجهت انتقادات لقيادة البوليساريو بعد الهزيمة من أجل عرقلة اتفاق الفلاحي بين المغرب والاتحاد الأوروبي ولم تواصل سوى اهدار المال الجزائري في معارك قضائية خاسرة وإصرار غبي حيث عبر العديد من شخصيات استغرابهم لتسخير ملايين دولارات، دون نتيجة تذكر في قضايا متعددة ، مع عدم إعتراف بالفشل و إنكار هزيمة أمام المغرب
وعليه وبناء على هذه المعطيات صدم قرار الاتحاد الاوربي إعادة اعتماد الاتفاق الفلاحي الجزائر التي كانت تعول عليه كثيرا وجعلته أحد أبرز القضايا التي يمكن لضغط على المغرب الذي يحتل مرتبة متميزة لا تحضى بها أي دولة أخرى تتجاوز شريك وتقترب من عضو .