24 ساعة
تحت الاضواء الكاشفة
أراء وكتاب
بانوراما
متى يرفع التهميش والإقصاء على فريق نجم مذاغ بركان داخل القاعة ؟
يبدو أن هناك حيفا كبيرا يمارس في حق نجم مذاغ بركان داخل القاعة من قبل بعض المسؤولين خاصة المجلس الإقليمي حيث تبقى جماعة مذاغ القروية الداعم الوحيد للفريق الذي يعاني ظروفا صعبة جدا، تكمن في قلة الإمكانات، رغم برنامج طويل للبطولة الذي يقوم به النادي برحلات مكوكية نحو القنيطرة و تطوان وسطات ،طنجة، أكادير ويعتبر ممثل الوحيد للجهة الشرقية ببطولة كرة القدم داخل القاعة القسم الأول.
وقد عبر مسؤوليه عن استيائهم من إنعدام المنح المقدمة لهم كما أكدوا أن تنمية الرياضية ودعم شباب مجرد شعارات و قطاع الشباب والرياضة في المجالس المنتخبة يعاني من عشوائية الأهداف والوسائل والنتائج، وضعف الاستثمار الجيد للطاقات والموارد البشرية المتاحة، بل وإبعادها.
وعدم الاكثرات بالأندية وهيمنة سلوكيات الترهل والاستسلام والتضييع من السلبية والرضى بالأمر الواقع ومحاولة تبريره وتضليل الساكنة من خلال الأنشطة الاستعراضية والاستهلاكية التي تعمق إبعاد القطاع عن هويته ومسؤولياته السوسيوتنموية، ومحاربة كل طموح ينشد النهوض بالرياضة الحقيقية ومحاصرة سفينته وإرغام التقوقع.
وتفريغ المؤسسات والأنشطة من كل محتوياتها التربوية والسوسيوتنموية والاكتفاء بالمسميات وادعاء التطور والمواكبة من خلال أرقام يتم غسلها وتبييضها بأساليب وخدع متنوعة.في حين أن انتظارات الشباب والأطفال والناشئين من هذا القطاع في اتساع كمي ونوعي تحتاج إلى قدرات تدخلية قوية على تلبية تلك الانتظارات بمناهج وبرامج قادرة على التفعيل وتنزيل.
في ظل هذا الوضع يتبين أنه من الصعب القول بوضع مشروع للنهوض بهذا القطاع المتخصص في التنمية البشرية و مرتبط بشباب وإحتياجتهم .