24 ساعة
تحت الاضواء الكاشفة
أراء وكتاب
بانوراما
بيان إستنكاري لجمعية تجار سوق المسيرة ببركان
يمثل سوق المسيرة ببركان، أحد أكبر الأسواق بالجهة الشرقية و أشهرها ، فبالإضافة الى زواره من ساكنة المدينة فإن هذا السوق معروف أيضا باستقطابه للزبائن من مدن بعيدة بل حتى من خارج المغرب من الجالية المغربية بالخارج لاقتناء منتجات و سلع لا تتوفر إلا في هذا السوق الذي يعتبر مورد المعيشي لآلاف الأسر.
سوق المسيرة اليوم يعاني في صمت ، تهميش كبير طال بنايات هذا الفضاء التجاري ، فرغم قيمته الاقتصادية و السيولة الضخمة التي يوفرها جراء المعاملات التجارية فإن هذا السوق يبقى خارج اهتمامات المسؤولين عن تدبير الشأن المحلي بالمدينة.
بناية السوق لم تشهد منذ إنشائها عام 1994 أي إصلاحات ،سواء على مستوى شبكة الواد الحار، أو الكهرباء ،أو وضعية الجدران والأسطح وغيرها و لم يسبق لها أن استفادت من الصباغة منذ إنشائها ، حيث أصبحت تتساقط من واجهاتها كميات من بقايا الصباغة القديمة على رؤوس الوافدين .
و صار مهددا في بنياته التحتية مما يفرض تتمة الأبواب الخارجية وإصلاح وإتمام السلاليم إلى جانب صباغة السوق بالكامل وإنهاء الشطر الثاني من أشغال إصلاح السطح لقد أصبح من الضروري على الجهات المختصة ان تقوم بعمليات ترميم و إعادة هيكلة وتنظيم هذا السوق ليأخذ مكانته الطبيعية .
فبعد عدة شكايات وجهتها جمعية تجار سوق المسيرة للمجلس البلدي للوفاء بوعوده والتي تتحدث عن الوضعية المزرية التي أضحى عليها و الذي أصبح في حالة يرثى لها مما يعيق الحركية التجارية النشيطة بالسوق ويعطي صورة قاتمة لزواره حيث تترسخ في أذهانهم فكرة سيئة عنه .
هذا و يطالب تجار السوق الجهات المسؤولة بضرورة التحرك العاجل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه خاصة أن ناقوس الخطر دق غير ما مرة في هذا الفضاء لتطبيق بنود الإتفاقيات السابقة، فهل سيتحرك مجلس البلدي و الجهات الوصية لإعادة البريق لسوق فقد لمعانه منذ 20 سنة أم أن دار لقمان ستستمر على حالها؟