24 ساعة

  • تحت الاضواء الكاشفة

    orientplus

    لماذا يتخوف النظام الجزائري من الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والإمارات؟

    أراء وكتاب

    بنطلحة يكتب: المغرب واستراتيجية ردع الخصوم

    فلنُشهد الدنيا أنا هنا نحيا

    الحلف الإيراني الجزائري وتهديده لأمن المنطقة

    دولة البيرو وغرائبية اتخاذ القرار

    الجزائر.. والطريق إلى الهاوية

    بانوراما

    الرئيسية | اخبار عامة | بالفيديو.. تندوف. إطالة نزاع الصحراء يؤجج غضب المحتجزين ضد قيادة البوليساريو

    بالفيديو.. تندوف. إطالة نزاع الصحراء يؤجج غضب المحتجزين ضد قيادة البوليساريو

    عشرات الصحراويين بمخيمات تندوف من بينهم نساء قاموا يوم الثلاثاء 16 أبريل الجاري بوقفة احتجاجية للتعبير عن استيائهم من المأزق الذي يوجد فيه نزاع الصحراء وهو ما يؤثر بالتبعية على الأوضاع المعيشية لساكنة هذه المخيمات. وفيما يلي التفاصيل.

    يزداد غضب واستياء “لاجئي” لحمادة من قيادة البوليساريو والمأزق الذي تريد هذه القيادة الخاضعة لأوامر الجزائر، أن تبقي فيه نزاع الصحراء. هذه هي الرسالة التي حاول العشرات من المحتجزين إرسالها لهذه القيادة من خلال تنظيم وقفة احتجاجية يوم الثلاثاء 16 أبريل بساحة “ولاية بوجدور” للتنديد بتدهور وضعيتهم والحصار الذي يفرض عليهم.

    وأكدت مصادر أن عدد المشاركين في تلك الوقفة وصل إلى 80 مشارك من بينهم نساء وكان من المقرر في البداية أن ترفع فيها شعارات ذات طابع اجتماعي.

    غير أن غياب بدائل لجمود الوضع في المخيمات والذي أصبح لا يطاق هو ما يؤرق ساكنة لحمادة. هناك مؤشر على الأقل يدل على ذلك: المحتجون يحملون قيادة الانفصاليين مسؤولية إطالة نزاع الصحراء.

    وهذا القلق الذي يقض مضجع الساكنة عبروا عنهم أمام قادة الجبهة الانفصالية الذين كانوا مجتمعين في ذلك اليوم بمقر ما يعرف بـ”المجلس الوطني الصحراوي” (“البرلمان الصحراوي” المزعوم).

    وأشارت مصادرنا إلى أنه “بمجرد ما علموا بعقد لقاء قادة الانفصاليين بمقر المجلس الوطني الصحراوي بحضور زعيم البوليساريو، إبراهيم غالي، توجه المحتجون على متن سياراتهم إلى هذا المكان من مواصلة احتجاجهم”.

    وأكدت مصادرنا أن “هذا التجمع الجديد كان ينتهي هذه المرة بمواجهة بين المحتجين والعناصر المكلفة بحماية قيادة الانفصاليين التي كانت مجتمعة”، مضيفة أن “هذا الأمر أثار غضب زعيم الانفصاليين، إبراهيم غالي الذي أمر “وزير الداخلية” المزعوم، مصطفى محمد علي سيد البشير بمغادرة قاعة الاجتماعات من أجل فتح حوار مع المحتجين الذين دفعوا إلى العودة إلى داخل البناية. ومنها طالب سيد البشير المحتجين بتعيين خمسة ممثلين من أجل اللقاء بهم يوم 18 أبريل بمقر الوزارة المزعومة بهدف مناقشة شكاياتهم”.

    وإذا كان المحتجون قد اتفقوا على اختيار ليلة 17 أبريل خمسة ممثلين لهم من أجل اللقاء بالمسؤول الانفصالي، فإنهم قرروا في الآن ذاته مواصلة حركتهم الاحتجاجية.


    الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net

    تعليقات الزوّار

    أترك تعليق

    من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

    صوت وصورة