قيادة الأصالة والمعاصرة تهاجم عبد الإله بنكيران من وجدة

تحت شعار ” تخليق الحياة السياسية أساس دولة الحق القانون” و بحضور أزيد من 2000 شخص نظم حزب الأصالة والمعاصرة بإحدى القاعات بطريق الحدود المغربية الجزائرية لقاء خطابيا زوال اليوم الأحد أطره نائب الأمين العام للحزب إلياس العماري وحضره بعض أعضاء المكتب السياسي ومسؤولي الحزب بالجهة الشرقية وبرلمانييها .

النائب البرلماني عبد النبي بعيوي رحب بالحضور وبقيادات الحزب، مشيرا إلى أن حزب البام يشكل إضافة نوعية للمشهد السياسي، ولا أدل على ذلك إلتحاق مجموعة من الأطر والمقاولين والأطباء والمحامون بصفوفه فهو حزب ينشد التغيير وفق مقاربة سياسية تشاركية وتصور منهجي رهانه مواطن صالح .

حكيم بنشماش رئيس المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة شكر كوادر الحزب وبرلمانييه بالجهة الشرقية على تنظيمهم هذا اللقاء الكبير بوجدة عاصمة الجهة الشرقية، مشيرا إلى أن قدومهم إلى وجدة ليس لإنتاج خطاب سياسي ، مشيرا : ” لقد جئنا الى هذا اللقاء التواصلي لكي نتقاسم معكم بعض الهموم بشان القضايا الأساسية للبلاد.

واشار بنشماش، الى ان التحول التاريخي الذي عرفه المغرب نتج عنه حكومة جديدة باختصاصات جديدة وواسعة، قلنا بان ساعة التغيير قد دقت لكن تراجعت شعلة الامل مفسحة المجال لعودة نوع جديد من الاحباط، موضحا بان مشكل ذلك لا يكمن في الصراع بين الحكومة والمعارضة وإنما في إهدار الكثير من الفرص واستغلالها واستثمارها لتحسين أوضاع المغاربة الذين سيدفعون فاتورة هدر الطاقات.

ووصف رئيس المجلس الوطني لحزب الاصالة والمعاصرة، حصيلة 3 سنوات من عمر حكومة عبد الاله بنكيران بانها ” صفر”، وان بنكيران اقترض في ظرف 3 سنوات ما اقترضته 3 حكومات في ظرف عشر سنوات،
إلياس العماري، نائب الامين العام لحزب الاصالة والمعاصرة، أكد ان المنطقة الشرقية من المناطق الفريدة من نوعها على المستوى المغربي، حيث تتوفر على جميع المقومات والمؤهلات الطبيعية من سواحل وفلاحة وغابات وصحاري، مضيفا انه من الواجب على الدولة ان توفر شروط الاستقرار والعيش الكبير لساكنة المنطقة.

واوضح العماري، ان مدينتي وجدة والناظور تعيشان وضعا استثنائيا من خلال استقبالهما لاعداد كثيرة من المهاجرين الافارقة الذين يطمحون في الوصول الى مدينة مليلية المحتلة، مشيرا الى ان مدينة الناظور تستقبل الى جانب المهاجرين الافارقة ازيد من 80 الف مغربي يقدمون اليها من مناطق مغربية مختلفة للعيش على اقتصاد الحدود مع مدينة مليلية المحتلة من خلال التهريب، مضيفا بأنه بالرغم من هذه الخصوصيات التي تعيش على ايقاعهما كل من وجدة والناظور، لايسفيد سكانها من اي شيء، حيث تبقى القيمة الضريبية التي يؤديها سكان المنطقة متطابقة مع ما يؤديه المواطن البيضاوي.

ودعا الياس العماري، الى استفادة المنطقة الشرقية من امتيازات ضريبية لكونها تتحمل اعباء ارتفاع تكاليف التنقل، وفي الاخير التمس من الوزراء والمسؤولين الذين يتحدثون كثيرا ان يستمعوا للمواطنين بدل كثرة الكلام والسب والشتم .

أترك تعليق