24 ساعة
تحت الاضواء الكاشفة
أراء وكتاب
بانوراما
فشل ذريع لمسيرة الزفزافي الأب ومن معه بباريس
أخفق الزفزافي الأب في مناوراته الرّامية إلى إثارة إنتباه، حين لم يستجب لمسيرته التي دعا إليها أمس السبت في قلب العاصمة الفرنسية سوى بعض العاطلين من المغاربة المقيمين بفرنسا وبلجيكا وهولندا، والمنحدرين من جهة الحسيمة طنجة تطوان، وأقاربه وأبناء عمومته، والذين وجدوا أنفسهم رهينة لمخطّطات مشبوهة .
وحين باءت بالفشل المبين قام بعض شرذمة من الانفصاليين “المحسوبين على حراك الريف، المعادين للوحدة الترابية للمملكة المغربية على إحراق العلم الوطني المغربي.
وبعد أن أدرك الزفزافي الأب ومن معه فشل المسيرة الموعودة التي ظلّ يروج لها منذ فترة تلقى صفعة جديدة في وجه تحركاته وعجز عن خلق حدث التي كان يريده في قلب العاصمة الفرنسية ولم يكون أمام مشاركين في تلك مسيرة فاشلة سوى ممارسة داك سلوك منحط و أدركالزفزافي الأب، مرة أخرى، حجمه الحقيقي، وعجزه عن إقناع المغاربة والمناضلين الأجانب بأطروحاته غير المقبولة .
رغم أن هدفه الحقيقي الإستفادة من فواتير تنقلاته الذي يقوي من خلالها حسابه البنكي بالمال، مما يؤكد بالملموس أنه يتاجر بامتياز في ملف الحسيمة وقضية المعتقلين باستدراج بعض الأشخاص بقصد الاحتجاج بباريس في مناورة دنيئة تخفي أهدافا مشبوهة يسعى صاحبها إلى تحقيقها.