24 ساعة
تحت الاضواء الكاشفة
أراء وكتاب
بانوراما
معلومات استخباراتية تُحذر من “هجمات إرهابية” تستهدف الإسبان في تندوف
كشفت صحيفة “إلباييس” الإسبانية، اليوم الخميس، إن معلومات استخباراتية تلقتها وزارة الخارجية الإسبانية تشير إلى وجود “مُخطط إرهابي” يستهدف مواطنين إسبان يوجدون في مخيمات تندوف جنوب الجزائر، في إطار مهمة تقديم المساعدات للمحتجزين في تلك المخيمات.
وحسب تقرير صحيفة “إلباييس”، فإن المعلومات الاستخباراتية التي توصلت بها وزارة الخارجية، تشير إلى أن هذا المخطط هو في حالة “متقدمة من الاستعداد” يستهدف المواطنين الإسبان المتواجدين في المنطقة، وفق مصادر وصفتها بـ”الموثوقة”.
وأضاف التقرير، أن الجهة التي تستهدف المواطنين الإسبان المتواجدين في تندوف جنوبي الجزائر، هي التنظيم الجهادي المسمى بتنظيم الدولة الإسلامية للصحراء الكبرى، وهو التنظيم المسؤول عن العديد من الهجمات في منطقة جنوب الصحراء الكبرى ومقتل العشرات من الأشخاص على يديه حسب إلباييس.
وقالت الصحيفة، بأن الحكومة الإسبانية عبّرت عن قلقها من هذه التهديدات الخطيرة التي تستهدف أزيد من 100 إسباني يوجدون في مخيمات تندوف وينتمون إلى العديد من المنظمات الإنسانية لتقديم المساعدات للمحتجزين هناك.
كما أشار تقرير الصحيفة، إلى أن العشرات من الأسر الإسبانية تقوم برحلات إلى مخيمات تندوف للقاء الأطفال والشباب الصحراويين الذين يستفيدون من برنامج انتقال إلى إسبانيا والعيش مع عائلات إسبانية تستضيفهم في إطار برنامج تقول عنه الصحافة الإسبانية بأنه “برنامج إنساني”.
وحذرت وزارة الخارجية الإسبانية رعاياها الذين يتوافدون على تندوف بشكل مستمر بأخذ الحيطة والحذر، ناصحة إياهم بعدم السفر إلى هناك، خاصة مع تزايد التوترات في شمال مالي وجنوب الجزائر، بفعل الأعمال “الجهادية” التي يقوم بها تنظيم الصحراء الكبرى في المنطقة.
وأشارت إلباييس إلى أن هذا التنظيم الذي يُهدد باستهداف الإسبان، هو تنظيم ينتمي إلى تنظيم القاعدة في الساحل، ويقوده الصحراوي المزداد في مدينة العيون المعروف بإسم عدنان عبد الوليد الصحراوي، وقد تأسس في سنة 2015