24 ساعة
تحت الاضواء الكاشفة
أراء وكتاب
بانوراما
تخبط النظام الجرائري في أزمته بعد تعيين تبون إقالة وتعينات وإعتقالات
سود حالة من التخبط في قرارات النظام العسكري الجزائري بفعل قراراته سابقة وتجميد دستور وتعين رئيس عن طريق إنتخابات هزلية.
بدوره الرئيس المعين عبد المجيد تبون،أنهى مهام صلاح الدين دحمون بصفته وزيرًا للداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، حسب بيان لرئاسة الجمهورية، نقلته وكالة الأنباء الجزائرية.
جاء في البيان ما يلي:” قرر رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون اليوم الخميس 19 ديسمبر 2019، انهاء مهام صلاح الدين دحمون، بصفته وزيرا للداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية.
كما قرر رئيس تكليف كمال بالجود، وزير السكن والعمران والمدينة بمهام وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية بالنيابة”.قدم الوزير الأول نور الدين بدوي، استقالته لعبد المجيد تبون، ساعات بعد تأدية الآخير لليمين الدستورية، وتسلمه مهامه كرئيس للجمهورية بصفة رسمية.
ونقل التلفزيون العمومي، أن تبون (74 عامًا)، عين وزير الخارجية صبري بوقادوم، وزيرًا أولًا بالنيابة، خلفًا لنور الدين بدوي وجاءت إقالة صلاح الدين دحمون، لامتصاص غضب الشارع، خصوصا وأن تصريحاته غير المسؤولة ضد الرافضين للانتخابات الرئاسية، أثارت جدلًا واسعًا، بعدما وصفهم بـ “الشواذ والمثليين والخونة”.
وتزداد حالات إعتقالات بشكل مخيف حيث أمر قاضي التحقيق لدى محكمة تلمسان، غرب البلاد، اليوم الخميس، بوضع الناشطة والطالبة الجامعية ماستير 2 في العلوم الإنسانية والاجتماعية، نور الهدى عقادي، الحبس المؤقت، بحسب اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين.
ووجهت لنور الهدى عدة تهم منها المساس بالوحدة الوطنية وإلحاق الضرر بمعنويات قوات الجيش، بسبب منشوراتها عبر الفايسبوك.