24 ساعة

  • تحت الاضواء الكاشفة

    orientplus

    لماذا يتخوف النظام الجزائري من الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والإمارات؟

    أراء وكتاب

    بنطلحة يكتب: المغرب واستراتيجية ردع الخصوم

    فلنُشهد الدنيا أنا هنا نحيا

    الحلف الإيراني الجزائري وتهديده لأمن المنطقة

    دولة البيرو وغرائبية اتخاذ القرار

    الجزائر.. والطريق إلى الهاوية

    بانوراما

    الرئيسية | اخبار عامة | المغرب يمنع “التهريب” في مليلية و يخنق اقتصادها وإستياء إسباني

    المغرب يمنع “التهريب” في مليلية و يخنق اقتصادها وإستياء إسباني

    أمام انسداد الآفاق التجارية في مدينة سبتة المحتلة، يتجه المغرب بشكلٍ تدريجي إلى تبنّي مقترح يروم تحويل المعابر الحدودية لمدينتي سبتة ومليلية إلى “شبه مطار”، مع الحدّ الأدنى من النشاط التجاري، و”الإنهاء مع التهريب المعيشي في مليلية بعدما شملَ القرار نفسه سبتة المحتلة”.

    ويؤكد المغرب أن التهريب المعيشي في سبتة ومليلية لم يعد ممكنا على الرغم من أنّه يدرك أن “المدينتين المحتلتين واقتصادهما قد يعانيان من وقف التعامل التّجاري في المعابر الحدودية”.

    ووفقا لتصريحات نبيل لخضر، المدير العام لإدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة، لوكالة “إفي”، فإنّ “المغرب سينهي قريباً التّهريب المعيشي في مليلية”.

    وفي هذا الصّدد، أورد رئيس الحزب الشعبي في مليلية، خوان خوسي إمبرودا، أن الوضع الذي تمر به المدينة المحتلة “مقلق للغاية”، مشيراً إلى أنه من الضروري “إيقاف حصار المغرب” و”إجراءاته العدائية ضد المدينة، مثل إغلاق الحدود التجارية”، معلناً أنّه “ينتظرُ رد فعل حازم وشجاع من الجانب الإسباني”.

    وأقر المسؤول الإسباني بوجود “شعور عام بالإحباط”، موردا أن الشيء المقلق هو أنه لا يرى أي رد فعل حازم وشجاع من جانب الحكومة المركزية أو المحلية، على عكس مسؤولي سبتة الذين بعثوا برسالة في غاية الحساسية إلى مدريد قبل خمسة عشر يومًا تتضمّنُ سلسلة من المطالب.

    ويسعى المغرب إلى وقف التهريب المعيشي في الشمال، حيث أكد المدير العام لإدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة أن الحلول يمكن أن تمر عبر “تصنيع سبتة ومليلية لمنتجات تكميلية لتلك الخاصة بالمغرب”، أو “تحويلهما إلى مدينتين سياحيتين حيث يمكن للمغاربة الدخول والخروج”.

    قال محمد بن عيسى رئيس مرصد الشمال لحقوق الانسان، إن إغلاق المعبرين ظل مطلبا شعبيا منذ سنوات، حين ازدادت المآسي الاجتماعية.

    وأضاف أن تلك المعابر، “هي بوابات الذل والموت، والمستفيد الأكبر هم شبكات التهريب، التي تُغرق السوق المغربية بالبضائع المهربة”.

    وذكر أن “التهريب يكبد خزينة الدولة خسائر تتراوح بين 500 و700 مليون دولار سنويا”.

    في المقابل، شدد رئيس مرصد الشمال لحقوق الإنسان، على أن قرار الإغلاق يجب أن تواكبه عدة بدائل.. “نطالب بخلق منطقة تجارية حرة بمدينة الفنيدق المجاورة لسبتة المحتلة”.

    وزاد: “هناك وضعية اجتماعية لسكان المنطقة، تتطلب بدائل ومجهود تنموي كبير، والمطلوب خلق تنمية ودعم السياحة المستدامة”.

    ويمتهن مئات المغاربة تهريب السلع من مدينتي سبتة ومليلية، إلى باقي المدن داخل المغرب؛ حيث يعملون على حمل أكياس ضخمة مُحملة بالبضائع الإسبانية فوق ظهورهم.


    الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net

    تعليقات الزوّار

    أترك تعليق

    من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.