24 ساعة

  • تحت الاضواء الكاشفة

    orientplus

    لماذا يتخوف النظام الجزائري من الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والإمارات؟

    أراء وكتاب

    بنطلحة يكتب: المغرب واستراتيجية ردع الخصوم

    فلنُشهد الدنيا أنا هنا نحيا

    الحلف الإيراني الجزائري وتهديده لأمن المنطقة

    بانوراما

    الرئيسية | اخبار عامة | وزيرة الشؤون الخارجية الإسبانية تزيل “علم” البوليساريو من خريطة إفريقيا

    وزيرة الشؤون الخارجية الإسبانية تزيل “علم” البوليساريو من خريطة إفريقيا

    هنأت أرنتشا غونزاليس لايا، وزيرة الشؤون الخارجية للمملكة الإسبانية، الدول الإفريقية الأعضاء في الاتحاد الإفريقي بمناسبة “يوم أفريقيا”. وفي تغريدتها على “تويتر”، أزالت رئيسة الديبلوماسية الإسبانية “علم” الجبهة الانفصالية من خريطة إفريقيا.

    وجهت وزيرة الشؤون الخارجية الإسبانية، أرنتشا غونزاليس، يوم الاثنين الماضي، رسالة إلى رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى فاكي، وإلى جميع الدول الإفريقية بمناسبة “يوم إفريقيا”، الذي تم الاحتفال به يوم 25 ماي.

    وفي تغريدتها على “تويتر”، والتي كتبت فيها: “إلى جميع الأفارقة، نتمى لكم يوما إفريقيا سعيدا”، اختارت الوزيرة الإسبانية أن ترفق تهنئتها بخريطة رسمية للاتحاد الإفريقي لا يظهر فيها “علم” الجمهورية الصحراوية الوهمية.

    تغريدة أرنتشا غونزاليس

    وتشكل هذه التغريدة ضربة قاسية للبوليساريو، خاصة وأن هذه الأخيرة حاولت يوم الاثنين الماضي استغلال “يوم إفريقيا” لترديد أسطوانتها المشروخة في قصاصة لوكالة الأنباء الجزائرية بأنها “عضو مؤسس للاتحاد الإفريقي”، متجاهلة عن عمد أن “يوم إفريقيا” يخلد ذكرى تأسيس منظمة الوحدة الإفريقية.

    وهكذا، فإنه بالرغم من أن تأسيس الاتحاد الإفريقي تم يوم 9 يوليوز 2002 بدوربان بجنوب أفريقيا، فإن تاريخ 25 ماي التاريخي ظل دائما هو تاريخ “يوم إفريقيا”. ويخلد ذكرى تأسيس منظمة الوحدة الإفريقية يوم 25 ماي 1963 بأديس أبيبا بإثيوبيا. هذا اليوم هو احتفاء أيضا بالدول المؤسسة التي شكلت سنة 1961 مجموعات الدار البيضاء ومانروفيا، قبل أن تجتمع من أجل تأسيس أول منظمة إفريقية سنة 1963.

    ولحد الساعة لم يصدر أي رد فعل من قبل النظام الجزائري وقادة البوليساريو على هذا الموقف الصريح والواضح لوزيرة الشؤون الخارجية الإسبانية. إنها ضربة قاضية مفادها أن مصير الكيانات الوهمية هو الزوال.


    الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net

    تعليقات الزوّار

    أترك تعليق

    من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.