24 ساعة
تحت الاضواء الكاشفة
أراء وكتاب
بانوراما
شركَة أفيردا خارج تغطية
عبر عدد من ساكنة بركان عن استيائهم وامتعاظهم من ضعف خدمات شركة النظافة أفيردا والموكول اليها تذبير هذا القطاع الحيوي بالمدينة،خاصة أيام الأعياد إلى جانب معاناتهم اليومية والمتمثلة في قلة حاويات جمع القمامة وعدم تغطية الشركة بما يكفي من الحاويات في جل مناطق المدينة .
وتعد الطحطاحة نقطة سوداء ، التي تشوه بشكل فظيع ومقزز صورة مدينة البرتقال فصحيح ان شركة لاقت تحديات وصعوبات في الولوج الى الطحطاحة، الذي يعتبر مصدرا لهذه الازبال وذلك لكون ان مسالك ومعابر هذا السوق تعرف احتلالا واستغلالا فظيعا وغير قانوني من طرف الباعة ، لكن من المفروض والواجب على ادارة هذه الشركة ان تبدل قصارى الجهد والتدخلات الاستباقية لحل هذه الاشكالية التي تؤرق راحة المواطنين.
وتتفادى شركة أفيردا، وفق تأكيدات ، جمع النفايات المتأتية من الأسواق المحلية في العديد من مناطق وفق المعايير التي تفرض عليها جمعها بشكل كلي والقضاء على أي نوع من التسربات التي تقض مضجع الساكنة، إضافة إلى عدم تنظيف التجهيزات التي توضع رهن إشارة السكان لوضع نفاياتهم.
فأينما يتحرك المواطن إلا و يثير انتباهه مشهد الأزبال والنفايات المتناثرة ، سواء بالأحياء الشعبية أو شوارع الكبرى التي تشهد حركة ، وهو ما يعطي إنطباع عن قلة النظافة بالمدينة وكانت الشركة اللبنانية أفيردا، قد تعهدت بإحداث ثورة في مجال جمع النفايات وتنظيف أزقة وشوارع وأحياء بركان لكن يظهر أنها ستواصل مسلسل فيوليا .
مما يفرض على مسؤولي شركة أفيردا التقيد الحرفي بكل بنود كناش التحملات مع فتح قنوات التواصل مع الساكنة و الجمعيات لضمان انخراطهما في عملية النظافة و تجاوز الإختلالات المسجلة على مستوى تنظيف الشوارع و الساحات عبر تخصيص مزيد من اليد العاملة لهدا الغرض.